استهدف هجومان نسبا إلى القاعدة ليل الاثنين إلى الثلاثاء أنبوبي غاز ونفط في جنوب اليمن بحسبما أفاد مسؤولون ومصادر من القطاع الغازي.وقال مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية، أن عبوة ناسفة انفجرت فجر اليوم الثلاثاء تحت أنبوب الغاز الذي يربط بين حقول الغاز في مأرب بوسط البلاد وميناء بلحاف على الساحل الجنوبي.وأكدت شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال في بيان تعرض الأنبوب "لتخريب" دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.وتملك مجموعة توتال الفرنسية 40% من شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال التي تشغل الأنبوب.واتهم المسؤول "عناصر من القاعدة" بالمسؤولية عن التفجير الذي وقع على بعد 25 كيلومترا غرب بلحاف.وقبل ذلك، فجر مسلحون مجهولون منتصف ليل الاثنين إلى الثلاثاء أنبوب النفط في محافظة شبوة بجنوب اليمن حسبما أفاد مسؤول محلي وكالة الأنباء الفرنسية.وقال المسؤول أن "مجهولين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة فجروا أنبوب النفط التابع لشركة النفط الكورية" في شبوة.وأكد المسؤول انه شاهد "السنة اللهب تتصاعد في المنطقة" مشيرا إلى أن "المعلومات الأولية تفيد بوضع المسلحين عبوة ناسفة أسفل الأنبوب".وكان مجهولون فجروا في 21 أوت انبون الغاز عند نقطة في محافظة الجنوبية ما أسفر عن توقف الإنتاج. وأعيد تشغيل الأنبوب بنهاية أوت.وكان هجوم استهدف أنبوب الغاز نفسه في 14 ماي.واثر عملية تخريب في 30 مارس اضطرت الشركة اليمنية للغاز المسال التي تملك شركة توتال الفرنسية جزءا من أسهمها، إلى وقف صادراتها من الغاز المسال لمدة 3 أسابيع.ويعد مشروع الغاز في بلحاف اكبر استثمار في اليمن وهو ذات أهمية ضخمة بالنسبة للاقتصاد الوطني.