حمل وزير الخارجية الكندي جون بيرد بعنف من جديد على النظام الايراني أمس الاثنين، وذلك في اليوم الاول من اعمال الجمعية العامة ال127 للاتحاد البرلماني في كيبيك.ويشارك ثمانية نواب ايرانيين في اعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني بحسب ما اعلنت الاثنين المتحدثة باسم مجلس الشيوخ الفدرالي الكندي فرانسين بريسو.ولم تكن مشاركتهم مؤكدة بعد قرار كندا في الثامن من سبتمبر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع ايران. وأغلقت سفارتها في طهران وطردت دبلوماسيي الجمهورية الاسلامية المعتمدين في اوتاوا.وفي خطاب القاه امام حوالى 1400 برلماني من جميع انحاء العالم، عبر بيرد عن الاسف لانتهاكات حقوق الانسان والتعصب الديني في ايران.واتهم طهران بأنها تشكل "التهديد الرئيسي للسلام والأمن في العالم" وتغذي الكراهية ضد اليهود وتدعم مجموعات ارهابية.وعلى الفور احتج رئيس الوفد الايراني ايرج نديمي برفع لوحة تحمل اسم بلده.وبعد ذلك قال نديمي لوسائل الاعلام الكندية انه يتساءل بماذا سيشعر بيرد اذا استخدمت ايران منبرا دوليا لدعم الاستقلاليين الكيبيكيين.وقال بيرد ان البهائيين والمسيحيين في ايران "مهددون باستمرار بالموت والتعذيب لمجرد انهم مؤمنون"، وأشار الى ملاحقة مثليي الجنس في ايران واوغندا على حد سواء.وأكد بيرد لوسائل الاعلام بعد ذلك معلقا على الاحتجاج الايراني ان "التزام الصمت ليس خيارا ممكنا عندما تجلد النساء ويشنق مثليو الجنس ويدعى الى الابادة ويجري الحديث عن رغبة في محو اليهود ودولتهم عن وجه الارض".وأضاف ان "الحقيقة موجعة في بعض الاحيان". ودعا بيرد في كلمته برلمانيي العالم المجتمعين في كيبيك الى دفع حكوماتهم الى الموافقة على قرار حول حقوق الانسان في ايران تسعى كندا لتمريره في الاممالمتحدة.ودان بيرد ايضا نظام الرئيس السوري بشار الاسد لأنه "يقتل مدنيين ابرياء".