انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة التونسية اشغال الدورة السابعة للجنة التشاور السياسي بين الجزائر وتونس التي تراسها عن الجانب الجزائري وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي وعن الجانب التونسي وزير الخارجية رفيق عبد السلام . وقد تناول الجانبان بالبحث ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والسبل الكفيلة بتفعيله كما تم التطرق الى قضايا تنمية المناطق الحدودية من حيث التشغيل وتحسين ظروف سكان . واكد الوفدان ارادتهما في مواصلة معالجة المسائل ذات الطابع القنصلي على غرار التنقل والاقامة والتملك والعمل في كلا البلدين . كما اعرب الجانبان عن ارادتهما في المضي قدما نحو تجسيد مشاريع تنموية مشتركة على مستوى الشريط الحدودي وذلك باسهام الجهات الحكومية وكذا مكونات المجتمع المدني ورجال الاعمال والمستثمرين في كلا البلدين . ولقد سجل تطابق في وجهات النظر بين الوفدين بخصوص القضايا العربية و الافريقية الراهنة المطروحة على بساط البحث . وبخصوص الوضع في مالي ومنطقة الساحل بشكل عام اكد الجانبان على اهمية احترام حدود هذا البلد والعمل على تلاحم وتوحيد كل الاطراف المالية بشكل ملموس كما ابرزا ضرورة تطبيق الحل السياسي كحل اولي. ورحب الوفدان بعقد مؤتمر القمة المغاربي الذي اقترحه الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي وأكدا أهمية الأعداد الجيد لهذا الموعد وتحضيره من كل الجوانب.