تجددت مظاهرات الإحتجاج في البرتغال الليلة الماضية إثر موافقة برلمان البلاد بصورة نهائية على ميزانية عام 2013 التى تتضمن أكبر زيادات ضريبية في التاريخ الحديث حسب ما أفادت به تقارير إخبارية من العاصمة البرتغالية لشبونة صباح اليوم الأربعاء. وذكرت شبكة " يورو نيوز "الإخبارية أن حكومة يمين الوسط إستغلت أغلبيتها البرلمانية لكي تقر مشروع الميزانية الجديدة. وتفيد التقارير أن الطبقة المتوسطة ستعاني بشدة من الآثار الناجمة عن زيادة الضرائب حيث سيتعين عليها دفع ضرائب نسبتها 45% مقابل 35.5% تدفعها حاليا. ويذكر أن الحكومة تأمل فى زيادة إيرادات الضرائب بنسبة 30%بحلول عام 2013 وذلك بالإضافة إلى خفض 2.7 مليار يورو من المعاشات والرعاية الصحية. ومن جانبها فإن النقابات العمالية والجماعات السياسية ردت على ذلك بتنظيم مظاهرات إحتجاج أمام مبنى البرلمان في لشبونة. و نقلت الشبكة عن أحد المتظاهرين قوله "إن إقرار هذه الميزانية سيتسبب في موتنا جوعا".