نفى موسى أبو مرزوق -نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس- أمس وجود أي ضمانات مصرية أو غيرها بعدم تعرضه للاستهداف من قبل إسرائيل بعد دخولهم قطاع غزة. وكانت وكالة «معا» الفلسطينية قد نقلت عن مصادر مطلعة -أول من أمس- قولها إن "المصريين أبلغوا قيادة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل ترفض دخول الأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح ونائبه زياد نخالة إلى غزة". و قال أبو مرزوق - الذي وصل إلى قطاع غزة برفقة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل- أول من أمس "لا يوجد ضمانات إطلاقاً من أي طرف، لحماية وسلامة قادة حماس"، موضحاً أن "الزيارة إلى قطاع غزة تمت بدون أي ضمانات". ولفت إلى أن "التهديدات الصهيونية المتعلقة باستهدافهم خلال وجودهم في غزة، هي تهديدات لم تقتصر على الخارج الفلسطيني، بل طالت قادة في الداخل الفلسطيني أيضاً، ونحن لا نخشى هذه التهديدات الصهيونية، فالعدو اغتال عدة قيادات في الخارج كما اغتال في الداخل". من جانبه؛ كشف عزت الرشق -عضو المكتب السياسي لحماس- النقاب عن تلقيه تهديدات حقيقية في حال زيارة وفد قيادة الحركة بالخارج برئاسة مشعل إلى قطاع غزة. وقال الرشق "تلقينا تحذيرات حقيقة من أن العدو يمكن أن يلغي التهدئة ويفعل أي شيء وأن العدو غير ملتزم بأي شيء". وأضاف "قلنا فليذهب نتنياهو وحكومته المتغطرسة إلى الجحيم"، مشيرًا إلى أن "مشعل أكد أنه حدد موعد زيارته لغزة حتى لو استشهد على أرض القطاع".