عاشت طرابلس توتراً امنياً لا يزال مستمراً بين التبانة وجبل محسن، حيث سجّل سقوط 4 قنابل على خطوط التماس التقليدية الفاصلة بين التبانة وجبل محسن، وكانت قنبلتان وقذيفة "انرغا" سقطتا في شارع سوريا ترافقت مع رشقات نارية متقطعة. حيث قام مسلحون في التبانة باطلاق النار على جبل محسن، عقب انتهاء الرئيس السوري بشار الاسد من خطابه، وذلك في استفزاز واضح لأهالي جبل محسن. ونجح عناصر الجيش اللبناني في اعادة الهدوء الى منطقتي التبانة وجبل محسن، وتدخل الجيش عدة مرات لفض اطلاق النار بين جبل محسن وباب التبانة، وقام بتسيير دوريات مكثفة، ورد بقوة وحزم على مصادر النيران حيث اقفلت المحلات التجارية ابوابها وخلى شارع سوريا من المارة.