أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم ، أنه لا توجد حتى الآن معلومات، مؤكدة وجود مواطنين فرنسيين من بين الرهائن الغربيين ال41 المحتجزين من الإرهابيين في حقل نفط بالجزائر، وقال أولاند، في لقاء مساء اليوم ، مع البرلمانيين الفرنسيين بمناسبة العام الميلادي الجديد، إنه في اللحظة التي أتحدث فيها هناك رهائن يحتجزون في موقع نفطي بالجزائر؛ ولكن ليس لدينا معلومات مؤكدة، وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الشيء نفسه ينطبق على الرعايا الفرنسيين بالجزائر والذين يمكن أن يتأثروا بهذه الواقعة، موضحا أنه على اتصال دائم مع السلطات الجزائرية التي أكد أنها تقوم بواجبها، كان إسلاميون مسلحون قد هاجموا فجر اليوم موقعا لإنتاج الغاز تستغله الشركة الوطنية الجزائرية "سونطراك" مع شركتي بريتش بتروليم البريطانية و ستايت اويل النروجية في حقل تجنتورين على بعد 40 كلم من عين امناس غير بعيد من الحدود مع ليبيا، وقد وقع 41 أجنبيا رهائن اليوم في جنوب شرق الجزائر بأيدي إسلاميين مسلحين قالوا انهم تحركوا انتقاما من فرنسا، بسبب تدخلها العسكري في مالي، وذلك أثناء هجوم أوقع قتيلين أجنبيين احدهما بريطاني.