أعرب الأمين العام للأمم المتحدة, بان كي-مون, عن قلقه إزاء التقارير الواردة عن انتهاكات حقوق الإنسان في مالي. من جهة أخرى شدد امين عتم الامم المنحدة على ضرورة مواصلة العملية السياسية التي من شأنها أن تؤدي إلى خارطة طريق توافقية للانتقال إلى النظام الدستوري. و اجتمع بان كي-مون على هامش اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا برئيس مالي المؤقت ديونكوندا تراوري لمناقشة الوضع في بلاده وجهود الأممالمتحدة الخاصة بتفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2085 لعام 2012. و كان بان قد أشار في كلمته أمام قادة الاتحاد الأفريقي في افتتاح قمتهم في أديس أبابا إلى أن مالي تخضع لتهديد عناصر مسلحة متطرفة و أعرب عن ترحيبه بالمساعدة الثنائية في الوقت المناسب لجيش المالي استجابة لطلب الحكومة مضيفا أنه مع تكثيف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الإيكواس استعدادتها لنشر قوات "أفيسما" فإنه يشجع السلطات المالية على تبني عملية سياسية شاملة تشمل الاتفاق على خارطة طريق تؤدي إلى الاستعادة الكاملة للنظام الدستوري. و قال إنه قدم إلى مجلس الأمن توصيته الخاصة بحزمة دعم الخدمات اللوجستية لافيسما وأكد التزامه شخصيا بضمان أن تقف الأممالمتحدة على أهبة الاستعداد فور انتهاء العمليات القتالية اللازمة للقيام بجهود شاملة لبناء السلام وإصلاح الحكم وقطاع الأمن وإعادة الإعمار المادي والتعاون الإقليمي.