اختتمت صباح اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أشغال الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس العربي ولد خليفية . و جرت مراسم اختتام الدورة بحضور رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال و كذا أعضاء من الحكومة. ويأتي إختتام هذه الدورة طبقا لأحكام المادة 118 من الدستور وكذا المادة5 من القانون العضوي الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما و كذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة. و في كلمته خلال جلسة الاختتام دعا ولد خليفة كل الجزائريين الى حماية امن و استقرار البلاد و دفع عجلة التنمية الى الامام قبل ان يتطرق باسهاب الى مختلف نشاطات الدورة المنتهية. و قد عرفت الدورة الخريفية المنتهية مناقشة خمسة قوانين هي قانون المالية و كذا القانون المتضمن تسوية ميزانية سنة 2010 و قانون المحروقات و قانون المعاشات العسكرية بالاضافة إلى إتفاقية ضبط الحدود البحرية بين الجزائر و تونس. و على المستوى الدبلوماسي عرف المجلس الشعبي الوطني عدة نشاطات منها على الخصوص استقبالات رئيسه ولد خليفة لعدة شخصيات وسفراء. و قد شارك المجلس أثناء الدورة الخريفية في واحد و ثلاثين(31) مهمة في مختلف الاجتماعات البرلمانية الدولية المتعددة الأطراف.