فند رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو اليوم الإثنين ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول مسألة سحب الثقة منه مؤكدا أن باب الترشيحات لرئاسة الحزب تبقى مفتوحة. وأوضح بن حمو خلال ندوة صحفية عقدها بالمقر الجديد للحزب بالجزائر العاصمة أن موضوع سحب الثقة من شخصه "لا أساس له من الصحة" معتبرا ذلك بمثابة "مؤامرة" حيكت ضده من طرف "شخص أقصي من عضوية الحزب بطريقة قانونية". وكانت بعض وسائل الإعلام قد تداولت نهاية الأسبوع الفارط أن المجلس الوطني لحزب الكرامة قرر في دورة غير عادية بالبرواقية (المدية) سحب الثقة من رئيس الحزب وتنصيب الامين العام لهذه التشكيلة أيمن حركاتي كرئيس بالنيابة. وأشار بن حمو إلى أنه سيتم عقد مؤتمر إستثنائي للحزب يومي 22 و23 فيفري لتقييم مسار سنة من حياة الحزب وإعادة هيكلته خاصة في ظل مغادرة من أسماهم ب "المناضلين الموسميين الذين يبرزون أثناء المواعيد الإنتخابية فقط". وفي رده عن سؤال حول إمكانية تخليه عن منصبه أكد بن حمو أن باب الترشيحات لرئاسة الحزب مفتوحة أمام "المناضلين الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية" مضيفا أنه يكتفي بأن يكون "رئيسا شرفيا لحزب الكرامة". وبخصوص مسألة تعديل الدستور أوضح بن حمو أن تشكيلته السياسية تقترح اعتماد "النظام شبه الرئاسي" لكونه "الأنسب لتسيير الدولة في ظل هذه المرحلة التي تتميز بضعف البرلمان في مجال اقتراح المشاريع والبرامج".