قالت مصادر دبلوماسية غربية ان الاتحاد الاوروبي لن يتبنى توصيف الحزب بالمنظمة الارهابية، باعتبار ان عدداً لا بأس به من الدول في اوروبا يخشى اذا ما اقدم على الخطوة ان تتعرض مصالحه في لبنان للخطر ولا سيما الدول التي تشارك في عداد قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، اضافة الى ان دولا اخرى فتحت قنوات تواصل مع الحزب وتوجه دعوات الى اعضاء منه في الجناح السياسي، لزيارتها في اطار المشاركة في مؤتمرات على غرار مؤتمر سان كلو، وتعول على هذا الجناح ليتفوق على العسكري، بعدما انقلبت موازين القوى في المنطقة في ضوء الازمة السورية وتداعياتها الواسعة على وضع حزب الله اذا ما تهاوى نظام الرئيس بشار الاسد وتسلمت المعارضة الحكم.