قال وزير العدل التركي سعد الله إرغن، إن الانفجار الذي وقع ظهر أمس عند بوابة جلوه غوزو الحدودية، بين تركيا وسوريا، يبدو أنه كان يستهدف المدنيين، حيث لا وجود كثيفا لقوات الأمن. وأضاف وزير العدل، في مؤتمر صحفي بمطار هاطاى أوردته وكالة "الأناضول" اليوم الثلاثاء، إن السيارة التي استخدمت في الانفجار جاءت من الجانب السوري، وليست مسجلة لدى تركيا.كما أفاد بحصول قوات الأمن وسلطات التحقيق على معلومات مهمة تتعلق بالتفجير، مشيرا إلى أن السيارة انفجرت على بعد 21 مترا داخل المعبر الحدودي، حيث كانت متوقفة هناك.وذكر وزير العدل التركي أن الانفجار أودى بحياة 13 شخصا، بينهم 4 أتراك و9 أشخاص، يجرى التأكد من هوياتهم، فيما أصيب 26 شخصا بجروح، غادر 11 منهم المستشفيات بعد تلقى العلاج، فى حين يرقد 15 مصابا بالمستشفيات. ونقل الوزير عن مصادر طبيبة أن ثمانية مصابين فى حالة خطيرة، إضافة إلى 8 مصابين آخرين تتم معالجتهم فى الجانب السوري من الحدود، إلا أنه لا توجد معلومات بخصوص جنسياتهم. وأعلن وزير التجارة والجمارك التركى حياتي يازجي أنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية في المعبر.