شرع الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم السبت في زيارة عمل إلى ولاية بشار يقوم خلالها بتفقد عدة مشاريع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي وإعطاء إشارة الانطلاق لتشغيل مشاريع أخرى وهذا في إطار تطبيق برنامج رئيس الجمهورية.وستسمح هذه الزيارة لسلال الذي يرافقه وفد وزاري هام بالوقوف على واقع تنفيذ برنامج التنمية في الولاية بشار لا سيما في قطاعات الصحة والسكن والفلاحة والموارد المائية والنقل والصناعة والتجارة. وسيستهل الوزير الأول زيارته إلى الولاية بتفقد مشروع القطب الجامعي الجديد لبشار ثم مشروع القطب الحضري الجديد والذي يتمثل في انجاز مشروع سكني ب 800 وحدة سكنية عمومية ايجارية والتي تندرج في إطار المخطط الخماسي (2010-2014).كما سيعاين سلال -في قطاع السكن دائما- القطب الحضري الجديد (المنطقة الزرقاء) والذي يتم في إطاره انجاز 457 وحدة سكنية عمومية ايجارية و120 وحدة في إطار القضاء على السكن الهش والتي سيتم تسليمها قريبا. ووفقا لبرنامج الزيارة سيشرف سلال بعاصمة الولاية على انطلاق تشغيل عيادة طب العيون التي تم إنشاؤها في إطار التعاون الجزائري الكوبي قبل أن يعاين مشروع انجاز مركز علاج السرطان. وستكون هذه الزيارة فرصة للوزير الأول والوفد المرافق له لمعاينة السوق الجواري الكائن بحي غراسة والذي تم انجازه مؤخرا في إطار امتصاص ظاهرة التجارة الموازية. يتسع هذا السوق الجواري ل287 جناح للبيع.سيشرف سلال على تسليم قرارات الاستفادة لعدد من الشباب.وفي مجال الفلاحة سيتفقد الوزير الأول أيضا احدى المستثمرات الفلاحية يشرف خلالها على تسليم قرارات استفادة من عقود الامتياز الفلاحي لصالح مجموعة من الشباب بعد أن يستمع إلى عرضين الأول يتعلق باحتياجات الولاية في مجال المياه السطحية والثاني يخص مشروع تأهيل نظام الري الفلاحي لسهل العبادلة الذي يدخل في اطار الصندوق الخاص لتنمية مناطق الجنوب. أما في مجال النقل سيقف الوفد الوزاري على مشروع محطة النقل البري الجديدة بالولاية علاوة على محطة السكك الحديدية لمدينة بشار حيث ستقدم للوزير الأول شرحات حول خط السكك الحديدية مشرية-بشار (360 كم).وسيتم أيضا بذات المناسبة الوقوف على نسبة تقدم أشغال انجاز وحدة عمومية لطباعة الصحف بعاصمة الولاية.وسيشرف سلال خلال الزيارة كذلك على لقاء مع السلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني لتختتم بالتوقيع على القوانين الخاصة بإنشاء شركة "الساورة للاسمنت" التي ستشرف على تسيير مصنع الاسمنت بطاقة الكائن ببن زيرق والذي من المنتظر أن يدخل مرحلة الانتاج سنة 2017. ويشار إلى أن انجاز هذا المصنع والذي سيسمح بانتاج 1.5 مليون طن من الاسمنت يندرج في إطار الاستثمارات التي يقوم بها المجمع الصناعي لاسمنت الجزائر "جيكا" الرامية إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال إنتاج الاسمنت.