اعلن مسؤول محلي في منظمة مغربية غير حكومية ارجاء محاكمة سبعة ناشطين اثار توقيفهم حركة احتجاج شعبية في مدينة زايو الصغيرة بشمال المغرب، مجددا الى 23 أفريل المقبل، وهؤلاء الناشطون السبعة وبينهم اصحاب شهادات عاطلون عن العمل واعضاء في حركة 20 فبراير المطالبة باصلاحات، يلاحقون بتهم التجمهر غير المرخص وإهانة القوة العمومية والتهديد بالتصفية الجسدية ، وقد اعتقلوا في الثاني من اذار ثم اطلق سراحهم موقتا في انتظار جلسة محاكمتهم الثلاثاء. ولم يشأ المسؤول الحكومي المحلي في زايو الادلاء باي تعليق عندما توجهت اليه وكالة فرانس برس بالسؤال، وقال مصطفى منصور عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مدينة زايو ان محاكمتهم الثلاثاء امام محكمة الناظور (شمال) التي سبق وارجئت اثناء الجلسة الاولى في 12 مارس، تأجلت الى 23 أفريل المقبل، واضاف ان محامي الدفاع طلبوا مهلة لتحضير الملف وان الاتهامات تركز على اشرطة فيديو للتظاهرات، واعتقل الناشطون السبعة فيما كانوا يحتجون على اعتقال شاب من زايو لاسباب غير محددة وادت تلك الاعتقالات الى حراك شعبي كثيف في هذه المدينة التي تعد عشرات الاف الاشخاص والقريبة من الريف.