بحثت المملكة المغربية بقيادة محمد السادس عن موطئ قدم لها، وبعد عدة محاولات لم تجد الان سوى ثغرة الازمة المالية، عبر خلط أوراق منطقة الساحل و ادخالها في دوامة النزاعات القبيلة و عرقية حيث طرح حزب مغربي ملف طريق لعقد مصالحة بين الحكومة المالية و حركة تحرير الازوات من خلال مقترح حكم ذاتي موسع لشمال مالي، في خطوة تصعيدية من قبل سلطات المغربية لإشعال المنطقة من جديد. و جاء التحرك المغربي بأعازي فرنسية بالتزامن مع جولة افريقية هي الاولى من نوعها منذ سنوات. تقود محمد السادس الى السينغال و كوت ديفوار وغابون. وقد هاجمت السلطات المغربية الجزائر من جديد معتبرة موقفها من تدخل العسكري الفرنسي في مالي حجرة عثرة في وجه استقرار مالي في المنطقة، فالسلوك المغربي العدائي الجديد و الذي سيهدف أمن و استقرار الجزائر، له عدة جوانب غير معلنة أبرزها إقامة دويلة جديدة للتوارق الإنفصاليين الماليين قرب الحدود الجزائرية، في خطوة لإثارة توارق الجزائريين في المطالبة بحقهم في امشاء دولة ايضا، مناورة الرباطالجديدة كشفت حقيقة نوايا أمير المؤمنين في إشعال المنطقة عبر دعم حركات انفصالية. http://www.ennahartv.net/ar/records/3433.html