كشف الناطق باسم لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية – اللبنانية في الجيش السوري الحر غيث حمدان عن نجاح عناصر اللواء في إيقاف نشاط "حزب الله" داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن "أفراد اللواء الذي تشكل مؤخراً تمكنوا من بسط سيطرتهم على كامل الحدود السورية مع لبنان وذلك من منطقة تلكلخ المواجهة لمناطق شمال لبنان حتى منطقة سرغايا، وفي هذا الصدد، أضاف المتحدث باسم لواء حماية الحدود أن "عدم التزام الحكومة اللبنانية بسياسة النأي بالنفس دفعت أيضاً باتجاه إنشاء هذا اللواء، وأوضح أن قوام اللواء يبلغ 1200 عنصر موزعين على شكل كتائب على طول المنطقة الحدودية مع لبنان، لافتاً إلى أن مهامه تتوزع ما بين المدنية والعسكرية ، وفيما يتعلق بالشق العسكري، قال حمدان: إن اللواء بات يشكل اليوم قوة مواجهة لحزب الله، ما أوقف نشاطه داخل الأراضي السورية". ومضى قائلاً: "بعدما تم خطف عدد من عناصرنا من قبل حزب الله اعتمدنا سياسة الخطف المضاد لاستعادتهم، ونجحنا بذلك، ونحن مستمرون في هذه السياسة؛ لحماية عناصرنا ومواطني سوريا على اعتبار أن مهمتنا الأولى تبقى الدفاع عن سوريا ، أما عن الشق المدني، فكشف حمدان أنّه يتم إعداد ملاجئ على الحدود اللبنانية – السورية لتأمين مأوى للاجئين المتوقع نزوحهم مع اشتداد المعارك داخل سوريا. وأضاف: "قمنا أيضاً بتأمين مادة الغاز للقرى الحدودية، ونقوم بالتنسيق مع كتائب الجيش الحر المتواجدة على الحدود مع الأردن والعراق لضبط كل المعابر.