انتقد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الاثنين، ما أعلنه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بأنه يعتزم زيارة قطاع غزة، واعتبرها تعزيزا للانقسام الفلسطينى . وقال الأحمد- فى تصريحات للإذاعة الرسمية الفلسطينية "صوت فلسطين"- إن الرئيس محمود عباس سيزور أنقرة خلال أيام، وسيبحث هذه الزيارة، فيما أعرب الأحمد عن أمله ألا تتم هذه الزيارة. وأضاف "أى مسئول يزور قطاع غزة دون التنسيق من القيادة الفلسطينية الشرعية تدعم وتعمق الانقسام بين الضفة وغزة". وتابع "تهلل حماس لأى فرد يزور غزة، ويعتبرون أنهم حققوا اعترافا بالقطاع". وأعلن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أنه يعتزم زيارة قطاع غزة نهاية مايو المقبل، للمساعدة فى رفع الحصار الذى تفرضه إسرائيل على القطاع، بعد زيارته الرسمية للولايات المتحدة منتصف نفس الشهر. وفى هذا الصدد، قال نائب رئيس الوزراء فى حكومة غزة زياد الظاظا إن رئيس الوزراء التركى سيزور غزة الشهر القادم، معربا عن الأمل فى أن تفتح الزيارة آفاقا جديدة لرفع الحصار الإسرائيلى عن قطاع غزة. وحول رئيس الحكومة الجديد بعد استقالة سلام فياض، قال الأحمد إن الأمور لم تحسم ولم تتضح بعد، وعند عودة الرئيس عباس من الكويت بعد يومين أو ثلاثة سيبدأ الرئيس عباس المشاورات. وأعرب الأحمد عن أمله فى البدء بمشاورات تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية تطبيقا لبنود المصالحة الوطنية. ونفى ما تردد أن الأمور ستظل معلقة، وسيواصل فياض تسيير الحكومة، وأوضح أن القانون الأساسى الفلسطينى يلزم بضرورة اختيار رئيس حكومة خلال خمسة أسابيع، لكن من يشيعون ذلك لديهم رغبة فى إشاعة جو من الإحباط.وتابع "تصريحات الناطق باسم الخارجية الأمريكية التى أيدت بقاء فياض، عجلت باستقالته من رئاسة الحكومة، واعتبرت تدخلا فى الشأن الفلسطينى، وخلقت حالة من الاستفزاز فى الأوساط الفلسطينية.