قال رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى مريام ديسالين، إن بلاده تعتزم سحب قواتها من الصومال قريباً، دون أن يحدد موعداً لذلك. وأضاف ديسالين، فى كلمة له أمام البرلمان الإثيوبى الليلة الماضية، أن قوات الحكومة الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقى فى الصومال "أميصوم" يتعين أن تحل محل القوات الأثيوبية فى المناطق التى شهدت استقراراً، موضحاً أن "أميصوم" أكدت لإثيوبيا قبل نحو عام أنهم يعملون فى هذا الاتجاه حتى يتسنى للقوات الإثيوبية الانسحاب إلى حدود البلاد. وأضاف ديسالين، أن "المسألة الرئيسية الآن هى التعجيل بالانسحاب الكامل باتجاه حدودنا، وهذا ما نسعى إليه وأن موقفنا هو أن قوتنا الدفاعية يتعين أن تحل محلها قوة من أميصوم فى المناطق التى جرى إضعاف حركة الشباب المجاهدين بها". وتابع "يتعين نقل قواتنا إلى مناطق يكون فيها حاجة إلى استقرار أفضل، ومع ذلك لم نقل إننا سنتوقف عن محاربة حركة الشباب". وقامت إثيوبيا بحملات عسكرية فى الصومال فى الفترة من 2006 إلى 2009 ثم تدخلت بقواتها فى الصومال فى نوفمبر 2011 لدعم قوات حكومة مقديشيو وقوات "أميصوم" فى قتال "حركة الشباب"، وتمكنت بالفعل من السيطرة على بلدة بلدوين ومنطقة بيداوا الإستراتيجية وعدة بلدات أخرى.