عبر رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى براف عن أمله في عدم تكرار الحلقة المؤسفة لمقاطعة مولودية الجزائر للحفل البروتوكولي لنهائي كأس الجزائر بعد هزيمتها امام اتحاد الجزائر (0-1), عقب العقوبات التي سلطتها اليوم الاربعاء لجنة الانضباط التابعة لرابطة كرة القدم المحترفة. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية قال رئيس الهيئة الاولمبية ما يلي": اتمنى الا تتكرر هذه الحلقة المؤسفة للرياضة الجزائرية و احذر كل من يتصرفون مستقبلا بطريقة منافية للرياضة و للروح الرياضية, بانهم سيتعرضون لاقسى العقوبات, كما سنقوم بمكافأة كل من يتحلون بشجاعة و جدارة فوق الميدان و عبر كل النشاطات الرياضية". وكانت الرابطة الوطنية قد سلطت على مسير نادي مولودية الجزائر عمرغريب عقوبة الايقاف مدى الحياة من ممارسة كل نشاط او شغل منصب متعلق بكرة القدم في حين عوقب المدرب جمال مناد بالايقاف لسنتين والحارس فوزي شاوشي سنتين مع سنة واحدة موقوفة النفاذ لمناد, كما عوقب قائد الفريق رضا بابوش بسنة واحدة. هاته العقوبات التي تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الاربعاء 8 ماي, تأتي بعد مقاطعة فريق مولودية الجزائر لمراسم التشريفات بعد نهائي الطبعة 49 من كأس الجزائر لكرة القدم (1-0), وعدم تسلم الميداليات من أيدي الوزيرالاول عبد المالك سلال الاربعاء الماضي بملعب 5 جويلية الاولمبي. اما مولودية الجزائر التي توقع البعض اقصاءها من الدورتين القادمتين لكاس الجزائر, فستحرم فقط من المنحة التي خصصتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) للفريقين المنشطين للمباراة النهائية. وخلال مداولاتها, اخذت لجنة الانضبط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم, بعين الاعتبار "الموقف الطيب لانصار مولودية الجزائر الذين احترموا قوانين الروح الرياضية, محافظين بذلك على مصالح النادي العريق". وفي هذا السياق يضيف السيد براف قائلا:" انا سعيد كون نادي مولودية الجزائر, ممثل الرياضة الجزائرية و انتصاراتها لم تمسه العقوبات, بالنظر للتصرف المثالي لانصاره, قبل و خلال و بعد المباراة" مضيفا يقول: "نحن في دولة القانون, حيث سيكون كل فرد مطالبا بما يقوم به ماضيا و حاضرا و مستقبلا. فكل الاشخاص المتواجدين فوق الميدان و كل اطراف الحركة الرياضية مطالبون بالتحلي بتصرف مثالي, لأن شباب وطننا يقتدي بما تقوم به النجوم اللامعة من خلال تصرفاتهم و في الحياة الاجتماعية" متمنيا في الاخيرعدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.