تعهدت مائة دولة ومنظمة ومؤسسة دولية بمساعدة مالي من أجل "استعادة السلام" والنهوض سياسيا واقتصاديا بعد الحرب، وذلك خلال مؤتمر دولي للمانحين عقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الأربعاء بمشاركة رؤساء ووزراء من أوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى افتتاح مؤتمر معا من أجل إنهاض مالي -الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي وفرنسا أن المنح ستكون كبيرة، ويهدف المؤتمر الى جمع نحو ملياري يورو، ويأمل منظموه في أن يجمعوا سريعا مليار يورو على الأقل من الجهات الأجنبية المانحة، مما سيتيح البدء بعدد من المشاريع الملحة "لإعادة الخدمات الأساسية ، وقدمت مالي برنامجا للإعمار بتكلفة 4.3 مليارات يورو، يعطي الأولوية للأمن والاحتياجات الإنسانية، وتنظيم انتخابات مبكرة، وتحقيق اللامركزية، بالإضافة إلى السعي لإنعاش الاقتصاد خلال عامي 2013/2014، وقالت إنها تخطط للتركيز على قضايا العدالة والتعليم والصحة ، وقال فابيوس إن "المعادلة بسيطة: لن يكون هناك أمن واستقرار دائمان من دون تنمية وديمقراطية. لذلك يتعين التحرك في وقت واحد على الأضلع الثلاثة للمثلث: الأمن والديمقراطية والتنمية.