تتسم الجولة ال30 و الاخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الاولى المقررة ليوم غد الثلاثاء بمقابلة مشوقة وحاسمة بين اتحاد الحراش و مولودية الجزائر, بالنظر الى رهانها الكبير المثمثل في الصراع من أجل احتلال المركز الثاني المؤهل للمشاركة في مسابقة رابطة الابطال الافريقية. وستكون هذه المقابلة المحلية التي ترقبها المناصرون منذ مدة -دون شك- قمة هذه الجولة الاخيرة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الاولى التي أسفرت عن تتويج الوفاق السطايفي بثاني لقب له على التوالي . ويحتاج فريق اتحاد الحراش(المركز الثاني ب54 نقطة), الذي عاد بتعادل ثمين من قسنطينة على حساب الشباب المحلي ب(0-0) في الجولة المنصرمة الى نقطة واحدة في المقابلة التي سيلعبها بقواعده بملعب أول نوفمير بالمحمدية لينهي البطولة في المركز الثاني. وبالمقابل يتعين على فريق مولودية الجزائر المتاخر بنقطة واحدة عن منافسه في هاته الجولة الفوز في هذه المقابلة من أجل احتلال المركز الثاني وهي المهمة التي تبدو صعبة للغاية أمام التشكيلة الحراشية المدعومة بجمهورها الكبير في هاته المقابلة. وبالرغم من هذه المعطيات, يبقى عميد الاندية الجزائرية المنهار معنويا عقب اخفاقه في نهائي كاس الجزائر أمام جاره و منافسه الازلي اتحاد الجزائر وبالعقوبات المسلطة عليه من قبل لجنة الانظباط على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم - مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية ينقذ بها الموسم. ومن المتوقع أن تجذب هاته المقابلة الهامة عددا هاما من مناصري الفريقان بالنظر الى رهانها الكبير المتمثل في تاشيرة المشاركة في منافسة الرابطة الافريقية لكرة القدم. ومن جهته سيستقبل وفاق سطيف شباب قسنطينة في مقابلة ستكون الفرصة سانحة لفريق "الكحلة" من الاحتفال بالتتيوج بلقب البطولة مع جمهورهم . وسيحرص ابناء المدرب الفرنسي اوبرت فيلود الذين فازوا بجميع المقابلات التي لعبوها بقواعدهم انهاء الموسم بفوز آخر بملعب 8 ماي 54 يؤكدون به صلابتهم بقواعدهم. ومن جهته سيسعى فريق شباب قسنطينة (المركز الرابع ب49 نقطة) الى تحقيق نتيجة ايجابية تمكنه من الاحتفاظ بمركزه . أما الفرق الثلاثة التي أقتطعت بطاقة النزول الى القسم الثاني وهي :( شباب باتنة و اتحاد بلعباس و وداد تلمسان) فستلعب مقابلات الجولة ال30 من أجل مغادرة المنافسة بشرف. ولن تكون لبقية المقابلات المبرمجة في هذه الجولة أي تاثير على الترتيب العام للبطولة.