يدخل المنتخب الوطني لكرة اليد (رجال وسيدات) منافسات العاب البحر الابيض المتوسط بمدين مرسين التركية ( 20-30 جوان) بهدف تشريف الالوان الوطنية والذهاب لاقصى حد ممكن في السباق", حسب ما اكده المدير الفني الوطني الجديد, فيلالي كورد الواد. " ليس لنا هدف معين نسعى الى تحقيقه في هذه المنافسات, المهم بالنسبة الينا هو تشريف الالوان الوطنية واللعب بدون ضغط والذهاب لاقصى حد ممكن في هذا الموعد الرياضي", كما أكده كورد الواد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. ويلعب الفريق الوطني للرجال في الالعاب المتوسطية ضمن المجموعة الثانية الى جانب, صربيا, اليونان وتونس, بطلة افريقيا, بينما أوقعت القرعة سيدات الفريق الوطني في المجموعة الثالثة, رفقة فرنسا و سلوفينيا وتركيا. وتبدأ منافسات كرة اليد في الالعاب المتوسطية 2013 يوم 22 جوان بالنسبة للسيدات و23 جوان للرجال. ويمثل موعد تركيا بالنسبة للمدير الفني الوطني مرحلة انتقالية, تحسبا للمواعيد الرياضية المقبلة التي تنتظر منتخبي الرجال والسيدات. وقال المدير الفني الوطني "الالعاب ستساعدنا لتحضير الفريقين عبر الاحتكاك مع الفرق الكبيرة لاكتساب الخبرة . فيما يخص الرجال فان دورة مرسين هي محطة اعدادية تحسبا لبطولة امم افريقيا- 2014 التي ستنظمها الجزائر في جانفي المقبل, اما السيدات فانهن سيجتزن مرحلة اعدادية تحسبا للمونديال المقبل المقرر في شهر ديسمبر المقبل بصربيا". ولدى تطرقه الى أجواء التحضير التي تسود الفريقين تأهبا للالعاب المتوسطية, أشار المدير التقني الجزائري, أنها تجري في أحسن الظروف. "التشكيلتان تخوضان حاليا في الخارج تربصا يهدف الى وضع الروتشات الاخيرة على المجموعة لدخول السباق في احسن الاحوال. وضعت تحت تصرفهم كل الوسائل الضرورية التي تليق بسمعة هذا الحدث الرياضي " , كما ذكر كورد الواد. ويختتم المنتخب الوطني للرجال الذي يشرف عليه مؤقتا مدرب نجم عين توتة, طارق حساني يوم 15 جوان تربصا تحضيريا بسلوفينيا, بينما أقام منتخب السيدات تحت اشراف المدرب الجديد كريم عاشور تجمعا اعداديا بفرنسا.