أكد نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، زعيم كتلة الأغلبية، الدكتور عصام العريان أن الشعب هو السيد وهو الذي يقرر، مشدداً على زمن الانقلابات العسكرية ذهب إلى غير رجعة.وأشار العريان في تغريده عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه لن يقدر حاكم و? مجلس غير منتخب على إدارة حكم مصر، لافتاً إلى أن الفترة الانتقالية من 28/1/2011 وحتى 30/6/2012 وامتدادا إلى الان تقول بوضوح الى مغامر أن مصر وشعبها تغيرت.وأضاف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن وحدة الجيش وتماسكه وابتعاده عن السياسة وتفرغه لمهامه الدفاعية أهم وأولى من إرضاء فصيل سياسي فشل أمام اختبار الديمقراطية أو الانحياز إلى طاغية يواصل قتل شعبه خوفا من تحولت إستراتيجية.ونوه العريان إلى أن المغامرة الخطيرة بتمرد عسكري ليست مثل أي تمرد مدني ان نتائجها غير معروفة وأي مراهنة على هدوء الشعب ستؤدى إلى أن يخسر المراهنون كل الرهانات، مشدداً على أن هناك شعوب حية رفضت الانقلابات العسكرية على الديمقراطية وأعادت الرئيس المنتخب خلال شهور والتي قد تصبح في العصر الحديث أسابيع أو أيام.وقال العريان أنه لقد استيقظ المارد الشعبي وامتلك قوة المعرفة حيث أصقلته تجارب الحياة وعلمته الثورة أن حريته هي أثمن من حياته، ولن يقدر أحد مهما امتلك من عتاد أن يقف أمام إرادة شعب يريد الحياة.وتابع أنه يعتقد أن هناك عقلاء لديهم بقية عقل سيجنبون الجيش المصري العظيم مصير جيش البعث السوري وسيبقونه في المكانة العالية التي وصفه بها الرسول العظيم بأنه خير أجناد الارض.وشدد العريان على أن مصر لكل المصريين، دم شعبها حرام على جنودها وعلى كل مصري، حيث عرفت طريق الحرية والديمقراطية، وترفض البلطجة والبلطجية في السياسة والإعلام والحياة المدنية، حيث ستبقى وطنا للجميع، ولن تركع لغير ربها الذي خلقها ورزقها وحماها درعا للأمة طوال تاريخها وحمت الإسلام ضد التتار وضد الفرنجة وضد العبيريين وضد التغريب وحافظت على إيمانها ضد الرومان وضد كل متطرف متشدد أو متسيب متهاون.وأختتم العريان بالقول "بإذن الله وحده سيكمل شعبها مسيرة التحول الديمقراطي، حيث ستكون إسلامية ضد كل الانقلابيين على الديمقراطية مهما طال بها الطريق ومهما قدمت من شهداء.