تم امس الاثنين إطلاق بشكل رسمي أشغال إنجاز المدينة الجديدة حاسي مسعود خلال حفل ترأسه وزيرا كل من الطاقة والمناجم وتهيئة الإقليم والبيئة والمدينة يوسف يوسفي وعمارة بن يونس. وتقع المدينة الجديدة لحاسي مسعود الموجهة لاحتضان 80 ألف نسمة في آفاق 2020 على بعد 80 كلم من مدينة حاسي مسعود الحالية ومدينتي كل من تقرت وورقلة. وأعلن وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي خلال حفل انطلاق أشغال إنجاز القطب العمراني والطاقوي المستقبلي عن استكمال الدراسات المتعلقة بالتهيئة والعمران للمدينة الجديدة حاسي مسعود والمصادقة على مخطط التهيئة للمدينة الجديدة لحاسي مسعود في 27 جوان 2013 . أوضح الوزير أن المدينة الجديدة لحاسي مسعود التي تم تخطيطها لاستقبال 80 ألف ساكن تدخل ضمن الإستراتيجية الخاصة المتمثلة في ترحيل المدينة الحالية التي توجد في مناطق خطرة نظرا لموقعها داخل محيط استغلال المحروقات. وأشار الوزير إلى أنه تم تصميم القطب العمراني الطاقوي الجديد ضمن احترام الخطوط الأربعة الرئيسية على غرار استمرارية الموارد وإعادة توازن للإقليم والعدالة الإقليمية مضيفا بأن المدينة الجديدة لحاسي مسعود ستكون حقلا للتنفيذ المثالي للحلول الجد متقدمة في مجال الطاقات المتجددة والطاقة الشمسية على وجه الخصوص . "كما سيدرج النظام الحضري للمدينة الجديدة المؤهلات الطاقوية في دفاتر الشروط التي سيتم إعدادها لإنجاز أشغال العمارات حيث تمنع البنايات التقليدية وذلك من خلال إنجاز محطة شمسية تضمن بقدر كبير تزويد المدينة بالطاقة الكهربائية إنجاز مزرعة للرياح وترقية السكن بمؤهلات طاقية وغيرها" كما أضاف الوزير. وذكر من جهته وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة السيد عمارة بن يونس أن دائرته الوزارية قد تم إشراكها في صياغة مخطط التهيئة المتعلق بالمشروع مضيفا بأن هذا القطب سيشكل أول مدينة واحة بيئة من نوعها يراعى فيها كل الجوانب وتتجاوز الأخطاء التي ارتكبت في السابق.