يلتحق صباح اليوم الأحد أكثر من 8 ملايين تلميذ مسجلين في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي و المتوسط و الثانوي) بمقاعد الدراسة عبر كامل التراب الوطني بمناسبة الدخول المدرسي 2013-2014 في ظل التزام الدولة بترقية نوعية التعليم بالمدرسة الجزائرية. و يبلغ عدد التلاميذ المسجلين في اطار الموسم الدراسي الجاري على المستوى الوطني 8.470.007 تلميذ مقابل 8.292.011 تلميذ خلال السنة الفارطة أي بزيادة تقدر ب 321.978 تلميذا جديدا (95ر3 بالمائة). ويتوزع هؤلاء التلاميذ الجدد على الطور الإبتدائي ( 170.758 تلميذ) والطورالمتوسط (41.754 ) وكذا الطور الثانوي التي سيدرس به 106.905 تلميذ. ومن جهته يشهد التعليم التحضيري إرتفاعا في عدد المسجلين في أفواجه التربوية التي قفزت الى 50.020 فوج مقابل 685 .45 فوج خلال السنة الدراسية الماضية وهو ما يعني مزاولة 424.794 طفل للتعليم التحضيري هذا العام. أما المؤسسات المدرسية الجديدة التي إستلمها قطاع التربية تحسبا لهذا الدخول فيقدر عددها ب 25640 من بينها 254 مدرسة ابتدائية و 99 متوسطة و 109 ثانوية . وسيتكفل بالتعليم بهذه المؤسسات 20.850 مدرسا من خريجي المدارس العليا للأساتذة من بينهم 797 في الطور الابتدائي و 732 في التعليم المتوسط اضافة الى 1.321 أستاذا في التعليم الثانوي. و عن الجانب التأطيري استفاد قطاع التربية الوطنية أيضا من 12.546 منصب مالي بيداغوجي من بينها 6785 منصب خاص بالتأطير الإداري و الصيانة ليقدر بذلك مجموع مستخدمي قطاع التربية ب 664.864 مستخدما. وفي سياق المجهودات المبذولة لتجهيز المؤسسات التعليمية بكل ما تحتاج اليه من معدات وتجهيزات علمية وتكنولوجية تم تزويد 2.251 مؤسسة بمخابر للإعلام الآلي تغطي الأطوار التعليمية الثلاثة و تجهيز 770 ثانوية بمخابر علمية. وسيعرف هذا الدخول المدرسي إعتماد مناهج جديدة في تدريس مادة اللغة الفرنسية للسنة الرابعة متوسط وإعادة تنظيم الجدول الزمني الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط بطريقة تتطابق مع محتويات المناهج الخاصة بهذا الطور التعليمي. و ستشرع وزارة التربية الوطنية في تطبيق اجراءات تنظيمية جديدة للتخفيف من ثقل المحفظة المدرسية وتحديد قائمة الادوات المدرسية اضافة إلى إدراج مادة اللغة الايطالية كخيار ثالث في شعبة اللغات الاجنبية في مرحلة التعليم الثانوي العام و التكنولوجي.