أوقف عناصر أمن ولاية عين تموشنت 12 مهربا للمخدرات في أقل من سنتين حسبما أفاد به اليوم الأحد رئيس الأمن الولائي. وأشار عميد أول للشرطة مداني نعار خلال ندوة صحفية بمقر أمن الولاية بأن مصالحه تمكنت في أقل من سنتين من وضع حد لنشاط 12 بارونا للمخدرات في إطار المكافحة بدون هوادة لتهريب المخدرات. وقد كان آخر الموقوفين المدعو م.م الذي صدر ضده مؤخرا حكما بالسجن لمدة عشر سنوات علاوة على إثنين من شركائه يبلغان من العمر 30 و50 سنة ومروج آخر للمخدرات أدين بخمس سنوات سجنا. وينحدر م.م من عين تموشنت وكان ينشط في تهريب المخدرات على مستوى ولايات أخرى على غرار وهران. وقد تم توقيفه لحيازته كمية صغيرة من المخدرات وحكم عليه بهذه المدة على أساس الأدلة التي قدمتها الشرطة على مستوى الخلية التقنية للإستعلامات حسب رئيس أمن الولاية. وأضاف نفس المسؤول بأن علامات الثراء لهذا الشخص (متزوج وأب لطفلين) خصوصا شرائه لفيلا بحي "زيتونة" بعاصمة الولاية زادت من شكوك الشرطة. وقد أعقبت هذه العملية المندرجة في إطار مكافحة العصابات الإجرامية بتوقيف عشية عيد الأضحى لعشرة أشخاص بتهمة الاتجار غير الشرعي بالجملة للمشروبات الكحولية. وقد أودعوا الحبس المؤقت مع العلم أنهم كانوا يمونون ولاية تلمسان وكان بحوزتهم 2555 قارورة للمشروبات الكحولية. ومن جهة أخرى أشار عميد أول للشرطة مدني نعار إلى أن عناصر أمن ولاية عين تموشنت قد تمكنت من إلقاء القبض على شخص يشتبه إرتكابه لعدة إعتداءات. وقد كان يشتغل كعون أمن بجماعة محلية ويعتدي على ضحاياه بواسطة سيف. وفيما يخص مكافحة تهريب الوقود فان ولاية عين تموشنت تسجل إستقرارا في توزيع هذه المادة حيث أبرز نفس المصدر أن التدابير المتخذة والمنفذة من طرف اللجنة الولائية المختصة قد سمحت بردع "الحلابة" مع غلق ثلاث محطات لتوزيع الوقود لمدة ثلاثة أشهر.