دخل المهاجم الدولي الجزائري نبيل غيلاس بديلا في الدقيقة ال86 من المباراة التي فاز بها فريقه بورتو على حساب سبورتينغ لشبونة (3-1) حيث ينشط مواطنه اسلام سليماني الذي بقي مساء أمس الأحد في مقعد الاحتياط طوال أطوار لقاء قمة الجولة الثامنة من بطولة الدرجة الأولى البرتغالية لكرة القدم. و يلقى اللاعبان نفس المصير منذ انطلاق الموسم الجاري, حيث أن مدربيهما لا يعتمدان كثيرا عليهما بدليل أنهما لم يلعبا أساسيين في أي من مباريات البطولة منذ انطلاق هذه المسابقة. ومن شأن هذه الوضعية أن تؤثر على مستقبل مهاجمي الخضر مع المنتخب الجزائري, حسب المراقبين, سيما في حال تأهله إلى نهائيات كأس العالم القادمة بالبرازيل, حيث يخوض إياب الدور الفاصل يوم 19 نوفمبر القادم بالبليدة (50 كلم عن العاصمة) أمام منتخب بوركينا فاسو بهدف تدارك هزيمة الدهاب بواغادوغو (3-2). وكان غيلاس وسليماني قد التحقا بنادييهما الجديدين خلال الصائفة الماضية قادمين على التوالي من فريقي موريرينس النازل إلى البطولة البرتغالية الثانية, وشباب بلوزداد الناشط في بطولة الرابطة الأولى الجزائرية. وأبدى وكيل أعمال سليماني في تصريح لوسائل الإعلام البرتغالية الأسبوع المنصرم قلقه بشأن وضعية موكله, مؤكدا أنه لا يستبعد انتقاله إلى فريق آخر في فترة التحويلات الشتوية, من أجل الحصول على فرص أكبر للعب بالتالي تحسين لياقته التنافسية تحسبا لمشاركته المحتملة في المونديال القادم بالبرازيل. ويعد سليماني رفقة هلال سوداني (دينامو زغرب/البرتغال) أفضل هدافي المنتخب الوطني حاليا حيث سجل كل منهما 9 أهداف.