اثار رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، جدلا جديدا حول مكانة الدين في المجتمع التركي، رافضا المساكن الطلابية المختلطة، الا ان الحكومة سارعت الى نفي هذه المعلومات. ونقلت الصحف عن اردوغان قوله امام كوادر حزب العدالة والتنمية، خلال اجتماع عقد في نهاية الاسبوع في ضاحية انقرة: "لا يمكن ان يعيش الطلاب والطالبات في المنزل نفسه، هذا يخالف مفاهيمنا المحافظة-الديموقراطية". واكد ان حكومته "ستراقب بطريقة او باخرى" هذه المسألة بحسب ما نقلت صحيفتا "راديكال" و"زمان" من دون تحديد ما اذا كان سيتم فصل الطلاب عن الطالبات في المساكن الجامعية المختلطة في تركيا، والتي باتت اصلا نادرة. وفي ختام اجتماع للحكومة التركية، نفى المتحدث باسمها، بولنت ارينتش، هذه المعلومات. وقال في تصريح صحافي: "لا نية لنا على الاطلاق في مراقبة" المساكن الطلابية. واثارت تصريحات اردوغان جدلا جديدا على شبكات التواصل الاجتماعي، ووصفها العديد من الاتراك بانها مساس بالحياة الخاصة. ويتهم اردوغان الذي وصل الى سدة الحكم في تركيا قبل اكثر من 10 سنوات بانه يسعى الى "اسلمة" المجتمع التركي. وفي جوان الماضي هزت حركة احتجاج غير مسبوقة النظام التركي.