أكد المدرب الفرنسي رولان كوربيس اليوم ، أنه غادر العارضة الفنية لاتحاد العاصمة (الرابطة الاولى المحترفة لكرة القدم) بسبب الإرهاق ما أدى الى فسخ عقده بالتراضي مع ادارة النادي العاصمي، و قال كوربيس خلال ندوة صحفية عقدها بملعب عمر حمادي بالجزائر وصلت الى مرحلة أحسست فيها بالارهاق بعدما أديت 50 لقاء مع الفريق بصعوبة كبيرة،و أمضى كوربيس على عقد مع اتحاد الجزائر في اكتوبر 2012 خلفا للارجنتيني أنخيل غاموندي, حيث تمكن من التتويج مع الفريق بكأسي الجزائر و الاندية العربية الامر الذي دفع بإدارة الفريق الى تمديد عقده. وأضاف غادرت الفريق حاملا معي العديد من الذكريات السعيدة, رغم اختلافي مع بعض الاشخاص،و رغم أن المتحدث رفض الكشف عن هذه الاسماء الآ أنه أكد بأن علاقته مع الرئيس علي حداد جيدة وانه مستعد لتزويده بالنصائح في حال ما احتاج الى ذلك. وقال ايضا أنا راض عن مشواري مع الاتحاد سيما بعدما ساهمت في التتويج بكأسين علما وأن إحداهما دولية والتي تتحقق لأول مرة في تاريخ الفريق،وتأسف منشط الندوة على عدم تأهل النادي العاصمي الى رابطة الابطال الافريقية المقبلة بسبب برنامج اللقاءات السيء للسنة الماضية. الاتحاد سينهي الموسم في المركز الاول او الثاني للبطولة''
وقدم كوربيس, الذي احس بكثير من الضغوطات بعد كل تعثر, تقريرا مفصلا للرئيس حداد قبل أن يرمي المنشفة، وقال في هذا الشأن قمت بواجبي على ما يرام كما قدمت تقريرا مفصلا من شانه ان يدعم المسيرين في مواصلة عملهم على هذا المنوال اذا ارادوا ذلك طبعا، وبدى كوربيس متفائلا بمستقبل ''سوسطارة'' في حظيرة النخبة مضيفا ان الفريق سيحتل المركز الاول او الثاني في نهاية الموسم ، وقال أيضا ان مجرد اللعب 9 لقاءات من ضمن 16 في مرحلة العودة ببولوغين يشكل حافزا مهما للمدرب المقبل. لقد ضربت موعدا مع اللاعبين في آخر جولة من الموسم امام وفاق سطيف قصد الاحتفال بأحد المركزين الأول أو الثاني وهو الامر نفسه لكأس الجزائر, بما أنهم غير معنيين بأي منافسة دولية، وحيا كوربيس العمل الجبار لإدارة الاتحاد والتي جعلت منه الفريق الأحسن هيكلة في الجزائر لكن اعتبر ان هناك عملا كبيرا لا يزال في انتظار الفريق مشيرا الى أنها كانت نقطة الاختلاف الوحيدة بينه وبين المسؤول الاول على النادي العاصمي.