اتخذت مصالح القنصلية العامة بطرابلس ليبيا كل الاجراءات اللازمة لضمان نقل جثمان الرعية الجزائرية قوادرية زهرة التي توفيت ليلة 3 إلى 4 نوفمبر 2013 بطرابلس (ليبيا) إلى أرض الوطن حسبما علم امس الثلاثاء لدى وزارة الشؤون الخارجية. و أوضح ذات المصدر أنه "اثر نشر مقالات صحفية تناولت وفاة الرعية الجزائرية قوادرية زهرة ليلة 3 إلى 4 نوفمبر 2013 بسبراتة (80 كلم من طرابلس) في ليبيا تعلم وزارة الشؤون الخارجية بأن مصالح القنصلية العامة بطرابلس اتخذت كل الاجراءات اللازمة لضمان نقل جثمانها إلى أرض الوطن و باشرت الاجراءات الضرورية لدى السلطات الليبية سيما من أجل فتح تحقيقات أمنية و قضائية من شأنها أن توضح بدقة ظروف وفاتها. و توضح وزارة الشؤون الخارجية أن الرعية الجزائرية "لم تكن مسجلة لدى المصالح القنصلية الجزائرية بليبيا" مضيفة أن تواجدها بليبيا "لم يعرف إلا بعد الإعلان عن وفاتها من قبل أفراد الجالية الوطنية المقيمة بهذا البلد الشقيق". و أشار نفس المصدر إلى أنه "فور إطلاعها على الخبر أرسلت القنصلية العامة للجزائر بطرابلس أحد موظفيها إلى مكان الوفاة و اتصلت بعائلة الفقيدة" مضيفة أن "كل الاجراءات الادارية و غيرها المتعلقة بنقل الجثمان إلى الجزائر قد اتخذت من قبل ممثليتنا القنصلية". و أكد ذات المصدر أن "سفير الجزائربطرابلس و دبلوماسيين جزائريين آخرين يعملون بليبيا كانوا حاضرين بمطار طرابلس لدى وضع الجثمان على متن الطائرة". و خلص نفس المصدر إلى القول أنه "في هذا الظرف الأليم تتقدم وزارة الشؤون الخارجية بتعازيها الخالصة لعائلة الفقيدة و ذويها و تؤكد لهم بأن القنصلية العامة تواصل اجراءاتها من أجل الحصول على التوضيحات الضرورية بشأن ظروف هذه الوفاة. و كلفت القنصلية العامة بطرابلس محاميا بمتابعة القضية".