اتهمت رئيسة دير سورى للراهبات، مقاتلى المعارضة باختطاف 12 راهبة من قرية تسكنها غالبية مسيحية بالقرب من العاصمة فيما ناشد بطريرك الروم الأرثوذكس إطلاق سراح الراهبات فورًا. وقالت فيبرونيا نابهان رئيسة دير سيدة صيدنايا اليوم الثلاثاء إن الراهبات وثلاث نساء أخريات نقلوا فى اليوم السابق من دير آخر فى قرية معلولا ذات الغالبية المسيحية إلى بلدة يبرود القريبة التى يسكنها عدد كبير من المسيحيين أيضًا. فى هذه الأثناء، ذكر التلفزيون السورى الرسمى أن انتحاريًا فجر حزامه الناسف فى مؤسسة حكومية غير محددة فى دمشق، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة سبعة عشر آخرين، ولم يذكر التليفزيون تفاصيل إضافية بشأن التفجير الذى وقع فى ساحة الجسر الأبيض بوسط دمشق. وفيما خطف الثوار من قبل اثنين من الأساقفة وكاهنًا إلا أنه لم تتعرض أى راهبة إلى أى أذى فى الصراع الذى دخل عامه الثالث، وفى ذلك، دعا بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر يازجى إلى الإفراج السريع عن راهبات دير مار تقلا. وفى بيان صدر اليوم الثلاثاء، ناشد يازجى "بذرة الضمير التى زرعها الله فى كل البشر، بمن فيهم الخاطفون، لإطلاق أخواتنا سالمات" مضيفًا: "نداؤنا إلى المجتمع الدولى وسائر حكومات العالم لإطلاق راهبات مار تقلا واليتامى المحتجزات منذ البارحة".