أبلغ مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر الكونغرس الثلاثاء، أن الاتفاق الذي أبرم العام الماضي للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية جعل الرئيس بشار الأسد في وضع أقوى ولا فرصة تذكر فيما يبدو لأن تتمكن المعارضة قريباً من حمله على ترك السلطة.وقال كلابر إن الاحتمالات في الوقت الحالي تشير إلى أن الأسد أصبح في وضع أقوى فعلياً عما كان عليه عندما ناقشنا الموضوع العام الماضي بفضل موافقته على التخلص من الأسلحة الكيماوية مع بطء هذه العملية.ولم يذكر كلابر، الذي كان يدلي بإفادة في جلسة للجنة المخابرات بمجلس النواب، لماذا عزز اتفاق الأسلحة الكيماوية الذي أبرم في سبتمبر الماضي وضع الأسد.لكن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت تبدو قبل توصل الولاياتالمتحدة وروسيا إلى الاتفاق على وشك توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا رداً على هجوم بالغاز السام على ضاحية في دمشق قتل فيه المئات.