اعتبر اليوم وحدة الجيش الوطني الشعبي و كافة مؤسسات الدولة صمام الأمان و الضمانة الأساسية لتعزيز أمن و استقرار البلاد داعيا الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن و العمل على تعزيز هذه المكاسب بعيدا عن الإثارة و التهويل و تأجيج الصراعات. و في بيان له دعا تجمع أمل الجزائر مجددا الجميع إلى الإلتزام بالوعي و المسؤولية و المساهمة في صناعة أجواء هادئة تساعد على إنجاح رئاسيات 17 أفريل و جعلها لبنة إضافية في ترسيخ الديموقراطية. كما جدد دعوته لجميع المترشحين إلى التنافس بأخلاق سامية من خلال البرامج و المقترحات و ذلك بعيدا عن زرع الفتن و إحياء النعرات و ترك الكلمة الفصل للشعب الجزائري السيد في قراره و اختياره. و نوه الحزب في هذا الصدد بما جاء في الرسالة القوية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إزاء الوضع الحالي و ما شابه من بعض التصريحات و التراشقات التي أفرزت أجواء مشحونة من شأنها تعكير الرئاسيات المقبلة.