فندت الممثلية الدبلوماسية الليبية في تونس اليوم الجمعة الانباء التي تتحدث عن وجود عنصر تابع لتنظيم القاعدة الارهابي من ضمن ضحايا الطائرة العسكرية الليبية التي تحطمت صباح اليوم بولاية نابل التونسية. وفي تصريحات صحفية نفى القائم باعمال السفارة الليبية فى تونس مختار سالم دريرة هذه الانباء المتداولة مشددا على ان الطائرة كان على متنها جريحان مدنيان فى طريقهما الى تونس للعلاج مرفوقين بطبيب وثلاثة مرافقين علاوة على طاقم الطائرة المتألف من 5 اشخاص. وذكر الدبلوماسي الليبي أن الطائرة العسكرية هى من نوع (انتينوف 26) و تستعمل للاسعاف فى الاغراض المدنية والعسكرية. وفي ذات السياق نشر الديوان التونسي للحماية المدنية قائمة تضم أسماء 11 ضحية لقت حتفها اثر سقوط تلك الطائرة مشيرا الى ان حريقا أتى على كل هيكل الطائرة العسكرية الليبية قبل ان تتدخل مصالح الحماية المدنية لاخماده واستخراج الجثث ونقلها لعرضها على الطب الشرعى وتحديد هوية الضحايا من الناحية الجينية. وكان الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الوطني التونسي العميد توفيق رحمونى قد افاد بان وحدات من القوات الجوية تواصل البحث عن الصندوقين الاسودين لتحديد اسباب حادث سقوط الطائرة .