كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله اليوم بالجزائر العاصمة أن الربط بين الإسلام ومحبة الوطن والمحافظة عليه هي التي ينبغي أن تكون الركائز الأساسية لخطب الامام في المسجد لمواجهة الافكار الدخيلة. وقال الوزير في ختام أشغال اللقاء الوطني الخاص بمفتشي ومعتمدي الشؤون الدينية بدار الإمام بأن إدارته تنطلق من التوجيه الأساسي الذي انتهجه سابقا العلماء الاسلاف والمتمثل في الربط بين الثقافة والإسلام ومحبة الوطن والمحافظة عليه لحماية المجتمع من التيارات الدينية الغريبة عنه. و حث امام اليوم ان يتبنى تلك المبادئ حتى يتصدى للأفكار الدخيلة التي تسيء إلى المسجد ومحيطه الاجتماعي ككل. وخاطب الوزير المفتشين والمعتمدين داعيا اياهم الى توحيد التوجيهات العامة والخطاب المسجدي لتكون رسالة المسجد واحدة موحدة وذلك من خلال تنظيم مثل هذه الملتقيات بين كل شركاء القطاع الديني. وأضاف بان محاضرات ألقيت من طرف مختصين في مختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية والإسلامية و تكونت من خلالها عند الجميع صورة واضحة عن الأفكار الدخيلة وبعض التيارات الغريبة عن الديار التي تتكلم عليها بعض القنوات الإعلامية والصحافة بدون غربلة وتمحيص. للإشارة ألقيت خلال هذا الملتقى عدة محاضرات متبوعة بنقاشات حول التيارات الفكرية الدخيلة وأثرها على أمن المجتمع والحركات الأخرى كالشيعة والقاديانية والبهائية وحركة التنصير والتكفير ومحاولات الاختراق وكذا ورشات عمل تتعلق بأدوات رصد تلك المخططات في محيط المسجد ومقاومتها .