ضبطت السلطات السورية 15 قطعة أثرية تعود للقرن الثاني الميلادي بمدينة تدمر بمحافظة حمص بوسط البلاد استخرجتها مجموعات مسلحة بطريقة غير شرعية بهدف تهريبها خارج البلاد. ونقلت وسائل إعلام سورية محلية عن مصدر في محافظة حمص قوله اليوم الثلاثاء إن " القطع هي مجموعة من المنحوتات تتضمن تماثيل نصفية جنائزية وبعض الرؤوس الحجرية المنحوتة لأشخاص تدمريين وجد عليها بعض الكتابات التدمرية التي تشير لاسم صاحب الصورة ". وكانت السلطات السورية قد ضبطت الخميس الماضي ثماني قطع أثرية مسروقة يعود تاريخها إلى القرنين الأول والثاني الميلادي من مواقع أثرية متعددة كانت مخبأة في منطقة بساتين تدمر بريف حمص ومعدة للتهريب خارج سوريا. كما أعلنت وسائل إعلام رسمية عن إحباط عدة محاولات لتهريب قطع أثرية مسروقة من متاحف وأماكن عرض فيما تحدثت تقارير إعلامية عن بيع قطع أثرية مهربة من سوريا بأسعار زهيدة.وكانت الأممالمتحدة قد حذرت في مارس الماضي في بيان من أن التراث الثقافي في سوريا يتعرض للنهب والتدمير بفعل ثلاث سنوات من النزاع ووجهت نداء عاجلا لطرفي النزاع في سوريا لحماية الإرث الثقافي والتاريخي للبلاد.