أما المجموعة الثالثة فتتمثل في الذين ذهبوا من دون رجعة، و اغلبهم من رواد الأغنية القبائلية مثل المطربة "كريمة أسانزها" التي كانت وحدها تملئ القاعة البيضاوية ومسرح الهواء الطلق، مثلها مثل المطربة المعروفة والمحبوبة برقصاتها ماسة بوشافة التي لم يعد يظهر لها اثر، وحتى نادية بارود العائدة بعد استقرارها في اسبانيا بعد زواجها.في نوع الراي، نسجل الغياب الكبير لمن كان يلقب بأمير الأغنية العاطفية الشاب نصرو الذب استقر في بلاد العم سام منذ حوالي عشر سنوات و لم يعد إلا من خلال ألبوماته التي لم تسجل أي نجاح يذكر وهو الذي كان يسجل الخطر الأول للمرحوم حسني، حتى ان الكثير من الأقاويل راحت تتهمه بقتله نظرا للمنافسة الشديدة التي كانت بينهما.الشاب يزيد من جهته الذي كان المطرب الأول الذي كان يحي اكبر عدد من الحفلات و الجولات ولم يعد يظهر له اثر منذ استقراره في كندا وتركه الجمل بما حمل هنا.