أكد مصدر عراقي لصحيفة "الحياة" أن "هناك معلومات استخباراتية تشير إلى نية "داعش" تنفيذ عملية واسعة تأخذ حيزاً إعلامياً كبيراً، في هجوم على بغداد عبر منافذها الغربية والجنوبية، ولكن القوات الأمنية تحكم سيطرتها على هذه المنافذ كما اتخذت إجراءات استثنائية داخل العاصمة لتحجيم حرية عمل الإرهابيين ".وأكد مصدر أمني في "قيادة العمليات" للصحيفة أن "القوات الأمنية تسيطر تماماً على ناحية العظيم شمال بعقوبة، وبدأت عمليات جديدة في عدد من القرى والبلدات الواقعة على أطراف تلال حمرين التي تعتبر ملاذاً آمناً لتنظيم داعش".وافاد مصدر أمني في مركز العمليات المشتركة في وزارة الدفاع ل"الحياة" أن "عناصر من داعش حاولوا أمس السيطرة على مبانٍ داخل مصفاة بيجي، في صلاح الدين، تضم نظم السيطرة ولكن المحاولة باءت بالفشل"، وأشار إلى أن "قوة من الفرقة الذهبية نجحت في صد الهجوم".وأوضح أن "هجوماً آخر لعناصر داعش على ناحية جرف الصخر جنوببغداد تم إفشاله، وقد سجل الأسبوع الماضي رقماً قياسياً في تعرض هذه الناحية للهجمات". وأشار إلى أن التنظيم يسعى إلى السيطرة عليها "لأنها نقطة استراتيجية بين ثلاث محافظات وهي بغداد والأنبار وبابل .