أعلنت الحكومة الكويتية أنها سحبت الجنسية من عشرة أشخاص. وكان من بين المستهدفين بهذا القرار الداعية المعروف نبيل العوضي. وجاء القرار في سياق اعتماد الكويت ما اعتبرته "القبضة الحديدية" ضد من تعتبرهم يحاولون تقويض استقرار البلاد. ومنحت في نفس الوقت الجنسية إلى 15 شخصا. أكدت الحكومة الكويتية الاثنين أنها سحبت الجنسية من 10 أشخاص بينهم رجل الدين المعروف نبيل العوضي. وذكر مجلس الوزراء الكويتي، في بيان، أنه "راجع البيانات المتعلقة بالأشخاص العشرة وتأكد من عدم استحقاقهم للجنسية الكويتية". وأضاف أنه "وافق على مشروع مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من 10 أشخاص". ولم يشر البيان إلى أسماء المستهدفين، كما لم يذكر تفاصيل أسباب سحب الجنسية. وتداول نشطاء اسم الداعية المعروف نبيل العوضي على أنه شمله هذا القرار. وكتب هذا الداعية ، في رد منه، على حسابه على تويتر " مهما حصل... فلعله خير!! وأمر المؤمن كله له خير وإنا لله وإنا إليه راجعون", وأضاف على نفس الحساب بعد ست ساعات "أبقى وفيا للكويت بلادي... ومخلصا لصاحب السمو أميري... ومحبا وناصحا لشعب الكويت أهلي... وأدعو الله أن يحفظ الكويت وأهلها من شر كل ذي شر". واعتمد مجلس الوزراء الكويتي الشهر الماضي ما وصفه "بسياسة القبضة الحديدية" ضد أشخاص يتهمهم بمحاولة تقويض استقرار البلاد في أعقاب احتجاجات أثارها اعتقال سياسي معارض بارز. وقرر مجلس الوزراء في الوقت نفسه منح الجنسية إلى 15 شخصا من أبناء العسكريين الذين شاركوا في حماية موكب الشيخ الراحل جابر الأحمد الجابر الصباح عندما تعرض لمحاولة اغتيال عام.