أعلن الجيش العراقي عن بدء عملية عسكرية كبيرة لفك الحصار الذي يفرضه تنظيم "الدولة الإسلامية" على قرية آمرلي التركمانية الشيعية. ويشارك في العملية عناصر من البشمركة ومتطوعو الحشد الشعبي.شنت قوات الجيش العراقي وعناصر الحشد الشعبي عملية عسكرية كبيرة السبت لفك حصار بلدة آمرلي التركمانية الشيعية المحاصرة منذ أكثر من شهرين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، حسب ما أفاد ضابط عراقي رفيع.وأكد الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، قائد عمليات دجلة أن "عمليات فك الحصار انطلقت وأن طيران الجيش يساند القوات الأمنية"وأشار إلى أن "داعش يفر من أرض المعركة وقواتنا تتقدم .. وسوف ننتصر عليهم".وأفاد المسؤول الأمني أن آلاف الجنود وعناصر البشمركة ومتطوعي الحشد الشعبي تحركوا باتجاه أمرلي.بدوره، قال كريم ملا شكور، مسؤول تنظميات الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء الطوز أن "معركة تطهير ناحية آمرلي وفك الحصار عن سكانها وفتح الطريق الرابط بين بغداد وكركوك بدأت".وأضاف أن "القوات تمكنت من دخول قرية ينكجة وهم يخوضون قتال عنيفا الآن مع مسلحي داعش"، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.ومتطوعو الحشد الشعبي هم مقاتلون انخرطوا بالقوات الأمنية على إثر الفتوى التي أصدرها المرجع الديني الكبير آية الله علي السيستاني.ويضم مقاتلو الحشد الشعبي عناصر من مليشيات شيعية وأبرزها الجناح العسكري لمنظمة بدر وعصائب أهل الحق وسرايا السلام التي يقودها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.وأشار المسؤول المحلي إلى أن "معركة آمرلي انطلقت من ثلاثة محاور هي الطوز صوب قرية السلام وبسطاملي (شمالا) ومحور كفري آمرلي (شرقا) ومحور العظيم انجانه (جنوبا)".وبين أن "قوات الجيش تهاجم من جنوب آمرلي فيما يهاجم الحشد الشعبي من كفري وتهاجم من محور ثالث قوات البشمركة والحشد الشعبي.وأكد كريم النوري، الناطق الرسمي باسم جناح بدر العسكري أن "أربعة آلاف مقاتل من جناح بدر العسكري بقيادة هادي العامري انطلقوا لفك الحصار عن آمرلي بمساندة قوى الحشد الوطني وبدعم القوات الأمنية وطيران الجيش العراقي".وأفادت مصادر أمنية أن ثلاثة من عناصر البشمركة أصيبوا بجروح وقتل عشرات من مسلحي الدولة الإسلامية والقصف مكثف على مواقعهم.