أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية مدخل قرية "العيسوية" الرئيسي بالأتربة والمكعبات الإسمنتية والمتاريس الحديدية. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية /وفا/ عن شهود عيان أن إغلاق القرية من قبل الاحتلال جاء عقب اندلاع مواجهات عند مدخلها في أعقاب استشهاد الفتى محمد سنقرط من حي "واد الجوز" بالقدس. وأضافوا أن قوات الاحتلال توعدت أهالي القرية بالانتقام بزعم إلقاء زجاجات حارقة على محطة وقود ومحاوله إحراقها ملاصقة لمستوطنة يهودية المعروفة باسم التلة الفرنسية. يذكر أن مواجهات متفرقة اندلعت في عدة أحياء مقدسية مساء امس الاحد أبرزها "واد الجوز" الذي يقطنه أهل الشهيد محمد سنقرط و"الصوانة" وعدة أحياء في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك واصيب عشرات المواطنين في هذه المواجهات . وقال احد المسعفين ان حوالي 15 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم مسعف لافتا إلى إصابة العشرات بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في المواجهات وصوب خيمة عزاء الشهيد المقامة عند منزل ذويه في حي "واد الجوز" . وكان قد تم الإعلان عن استشهاد الفتى محمد سنقرط (16 عاما) ظهر يوم امس في مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس الغربية متأثرا بإصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه قبل نحو أسبوع في الحي الذي يقطنه "واد الجوز" دون وقوع مواجهات بل جرى ملاحقته اثناء توجهه لأداء صلاة العشاء في المسجد.