ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن القوات الحكومية دمرت جسر السياسية في محافظة دير الزور، الذي يعد واحدا من أهم الشرايين التي تربط مدينة الزور بما حولها، وتؤمن للمحاصرين فيها دخول المؤن الغذائية والدواء، بينما سقط عشرات القتلى في قصف على حمص.وأعلنت وسائل إعلام سورية رسمية أن وحدة من القوات دمرت الجسر الذي يستخدمه "تنظيم الدولة" في نقل الإمدادات في شرق سوريا، مؤكدة أن هذه العملية تشكل ضربة قوية للتنظيم الذي يسيطر على مناطق شاسعة في شمال وشرقي البلاد. وسقط عشرات القتلى والجرحى جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مدينة تلبيسة في ريف حمص، فيما أكدت مصادر في المعارضة المسلحة استهدافها بصواريخ غراد ل"الأحياء الموالية" في مدينة حمص. من جانب آخر، قال ناشطون إن المرحلة الثانية من عملية "صواريخ الأجناد"، التي تستهدف "مقار النظام الحيوية" وسط العاصمة دمشق ستبدأ الثلاثاء، إذ تستهدف المنطقة الرئاسية في حي المالكي، والمنطقة الأمنية والعسكرية في حي المزة 86.وأعلنت كتائب في المعارضة أن بدء إطلاق هذه العملية يأتي "بعد المجازر المروعة والقصف الهمجي على المناطق المحاصرة، وخاصة في دمشق وغوطتيها، والذي طال التجمعات المدنية والأحياء السكنية".وفي نفس السياق، سقطت عدة قذائف هاون في أحياء مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، في حين سقطت قذيفتي هاون في محيط ساحة العباسيين شرقي دمشق.