رحبت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية بإعلان السويد اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة. وأكدت عشراوي في تصريح صحفي أن هذا الاعتراف يمثل موقفا مبدئيا يتماشى مع انسجام السويد الوثيق مع المبادئ العالمية لحقوق الإنسان وقيم العدالة الإنسانية ويؤكد مجددا على دعم السويد للحقوق الوطنية المشروعة والسلام العادل. وقالت ان "إعلان السويد يدل على وجود التزام حقيقي بالعدالة ومتطلبات السلام بما في ذلك حل الدولتين على حدود عام 1967". وأعربت عن أملها بأن تقتدي دول أوروبا الأخرى بالسويد وتتبع خطاها مضيفة أن "كل من يدعي دعمه لحل الدولتين عليه أن يدرك أن الدولة الفلسطينية ذات السيادة هي المفتاح للوصول إلى هذا الحل". وأكدت ان"اشتراط الاعتراف بدولة فلسطين وربطه بنتائج المفاوضات مع إسرائيل كمن يسلم حقنا في تقرير المصير إلى صلاحيات الاحتلال الإسرائيلي , والذي يتنافى جوهريا مع الأسس والقيم التي قامت من أجلها الأممالمتحدة , بما في ذلك مسؤوليتها عن الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين والعمل وفقا لذلك". وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أعلن في كلمة افتتح بها البرلمان السويدي الجديد أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين لا يمكن أن يحل إلا بحل الدولتين الذي يتم التوصل إليه بالتفاوض وبموجب القانون الدولي. واضاف ان تحقيق حل الدولتين يتطلب اعترافا متبادلا واستعدادا للتعايش لذلك ستعترف السويد بدولة فلسطين. وحصل الفلسطينيون على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر عام 2012 لترقية مكانة فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو بتأييد 138 دولة وامتناع 41 ورفض 9 دول بينها الولاياتالمتحدة .