دعا مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة الأسرة الدولية إلى تقديم مزيد من الدعم والمساعدات للحكومة العراقية وقواتها المسلحة لتمكينها من مواجهة جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف. وقال المجلس في بيان رئاسي صدر بإجماع أعضائه ال15 انه يدين "الحلقة المفرغة من الهجمات الانتحارية والسيارات المفخخة وسائر الهجمات" التي يشنها التنظيم السني المتطرف في بغداد ومحيطها. وأضاف البيان أن مجلس الأمن "يحض المجتمع الدولي على ان يقوم، وفقا للقانون الدولي، بتعزيز وتوسيع دعمه للحكومة العراقية بما في ذلك للقوات الامنية العراقية في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المسلحة المرتبطة بها". وشدد مجلس الأمن على ضرورة ان "تكافح بكل الوسائل" الأخطار المتمثلة بتنظيم الدولة الإسلامية الذي صنفه المجلس جماعة إرهابية. وقتل 23 شخصا على الأقل واصيب اكثر من 50 آخرين الجمعة في تفجير ثلاث سيارات مفخخة استهدفت مناطق مكتظة في بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية. وكانت سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة في بغداد ومحيطها ادت الخميس الى مقتل 26 شخصا على الاقل، فيما قتل 28 شخصا الثلاثاء في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري. وتبنى هذه التفجيرات تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في سورياوالعراق. واطلقت القوات العراقية الجمعة هجوما على "الدولة الاسلامية" في الرمادي، غرب بغداد، وشمال تكريت التي يسيطر عليها المسلحون الاسلاميون منذ اكثر من اربعة اشهر. ويشن تحالف دولي تقوده الولاياتالمتحدة، غارات جوية منذ اسابيع على مواقع هذا التنظيم الذي شن هجوما كاسحا في العراق في جوان، أتاح له السيطرة على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.