شكل تطوير تعليم اللغة الإنجليزية بالجزائر محور المحادثات التي جمعت اليوم الاثنين وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط و المبعوث الخاص للوزير الأول البريطاني اللورد ريتشارد ريسبي. و في هذا الصدد أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن وجود رغبة سياسية لدى الجزائر للتفتح على جميع اللغات الأجنبية و لاسيما الإنجليزية ، و أوضحت أنه للبريطانيين رغبة في وجود مدرسة بالجزائر و نحن على استعداد لاستقبالها. و أضافت وزيرة التربية أن عدد التلاميذ المتمدرسين بالمتوسط و الثانوي الذين يتلقون دروسا في الإنجليزية عددهم يصل إلى أكثر من أربع ملايين تلميذ، و مستقبلا الجزائر على استعداد للتفتح على كل اللغات الأجنبية و خاصة الإنجليزية. من جهته اعتبر المبعوث الخاص لرئيس الحكومة البريطانية اللورد ريتشارد ريسبي أن اللقاء كان فرصة لبحث جميع السبل الكفيلة بتطوير تعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر و يدخل في صلب الشراكة بين البلدين ، و سيتوسع تعليم اللغة الإنجليزية من خلال توفير مرافق تعليمها و مراكز للتدريب، و أضاف المتحدث ذاته أنه خلال الشهر المقبل سيتم التباحث في لندن على جميع الحيثيات بناء على الأهمية التي يليها الرئيس الجزائري بوتفليقة لتعليم الإنجليزية في جميع الأوساط التربوية و عليه نعمل على المشاركة في هذا المشروع.