أعلنت "ماري كريستين ترار" المدعية العامة في مدينة "ديجون" بوسط فرنسا، اليوم، أن السائق الذي دهس بسيارته عددا من المشاة ما أدّى لجرح 13 منهم أمس، "مختل عقليا وكان يتلقى علاجا في مصحّة نفسية ولا يزال علاجه مستمرا".وأفاد بيان صادر عن النيابة العامة أن الحادثة ليس لها علاقة بالإرهاب ولا تعتبر عملية إرهابية.بدوره أوضح وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف" بعد زيارته موقع الحادثة، أن السائق الذي لم يكشف اسمه بعد، قاد سيارته نحو العابرين من الشارع هاتفا "الله أكبر"، وجرح 13 شخصا، إصابة اثنين منهم بالغة.ويأتي هذا الاعتداء بعد مهاجمة شخص آخر، أمس الأول، مركزا للشرطة في مدينة "تور" غربي فرنسا، وإصابته ثلاثة من الشرطة بجروح مستعملا سكينا، وهو يهتف "الله اكبر" قبل أن تقتله قوات الامن.وكان وزير الداخلية قد أعرب عن حزنه حيال الحادثتَين، مشدّدا في الوقت ذاته، على أنهما لا تشكلان تهديدا حقيقيا، داعيا المواطنين إلى عدم الهلع.