الأمطار تخرج سكان البليدةوعنابة للاحتجاج والمطالبة بالترحيل أدت الرياح التي كانت مصحوبة بأمطار غزيرة على المدن الشمالية، طيلة نهاية الأسبوع، في تسجيل العديد من الإنهيارات الصخرية بالولايات وانجراف للتربة، والتي أدت إلى وفاة طفلين تحت الإنقاذ وإصابة 3 أشخاص آخرين، الأمر الذي أدى إلى تشكيل خلية أزمة وحالة تأهب قصوى بأكثر من 11 ولاية، كما تسببت غزارة الأمطار في غلق العديد من الطرق الرئيسية والمحاور الولائية التي غمرتها المياه وحوّلتها إلى شبه مسابح. انجراف التربة يخلف هلاك طفلين وجرح والدهما بحي سطارة في المدية استيقظ، فجر أمس، سكان مدينة المدية على وقع حادثة أليمة تمثلت في انهيار كميات معتبرة من الأتربة بسبب الأمطار المتهاطلة على مساكن المواطنين بالمكان المسمى حي «سطارة» في مدينة المدية، وحسب ما وقفت عليه «النهار»، فإن الحادثة وقعت في حدود الساعة الرابعة صباحا، حين تسببت سيول الأمطار المتساقطة إلى انهيار الأتربة، حيث ردمت منازل بعض المواطنين، مما خلّف خسائر في الأرواح، حيث هلك طفلان تتراوح أعمارهما ما بين 4 و8 سنوات وإجلاء والدهما إلى المستشفى، حيث لا يزال تحت العناية المركزة. وحسب مصالح الحماية المدنية، فإن انجراف التربة أدى إلى ردم منزل قصديري وانهيار جزئي لمنزل آخر بالمكان المسمى حي سطارة، حيث خلّف هلاك طفلين شقيقين، ويتعلق الأمر بالمدعو «كراس هارون» البالغ من العمر خمسة سنوات، وشقيقه يونس البالغ من العمر ثماني سنوات، بعدما دفنا أحياء في عين المكان تحت ردوم الأتربة، كما أصيب الوالد «محمد» 37 سنة بإصابات على مستوى الكتف والرجل، إضافة إلى صاحبة المنزل الثاني في العقد الخامس، حيث تم تشييع جنازة الفقيدين بعد صلاة الجمعة في جو مهيب بمسجد بزيوش، وسط حسرة وتذمر من قبل المواطنين، فيما توجه قاطنو الحي القصديري إلى مقر الولاية للإحتجاج على الحالة المزرية التي يعيشونها. كما تسببت الأمطار بذات الولاية، في انهيار الصخور على مستوى الطرق الوطنية، حيث تم تسجيل انهيار جبلي في كل من منطقة تيزي المهدي والحمدانية والبرواڤية وعاصمة الولاية، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور، دون تسجيل خسائر بشرية، كما سجلت أيضا انهيار بعض الجسور وذلك على مستوى منطقة حربيل، إضافة إلى فيضان الوادي الذي تسبب في هروب العائلات القاطنة على ضفتي الوادي بمنطقة تالة السلفى. إصابة 3 أشخاص في انهيار صخري ببلدية «واضية» بتيزي وزو تسبب انهيار صخري بقرية واضية في تيزي وزو، في إصابة 3 أشخاص بجروح مع تسجيل أضرار معتبرة في السيارة التي كانوا على متنها، والتي كانت من نوع بيجو 308، الحادث وقع صبيحة أمس في حدود الساعة الثالثة صباحا، عندما تم تسجيل الإنهيار الصخري الذي خلّف إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة كحصيلة نهائية، ليتم إعادة فتح الطريق أمام مستعمليه في حدود الساعة العاشرة صباحا. وقد عاشت ولاية ميلة حالة استنفار قصوى أول أمس، بعد أن اجتاحتها موجة أمطار عنيفة تجاوزت 50 ميليمترا، والتي استمرت لساعات طويلة، حيث شهد الطريق الخاص والمعروف باسم طريق أولاد بوحامة انخفاضا خطيرا على مستواه الحقيقي، مما عجّل بالإعلان عن غلقه نهائيا إلى غاية استعادة وضعيته الآمنة التي لم تعد كذلك مع التقلبات الجوية. ومن جهة أخرى، شهدت أيضا بلدية شلغوم العيد علّو المياه عن الوادي والمجرى الخاص بها وملء الجسر باتجاه بلدية التلاغمة، الأمر الذي أدى إلى صعوبة في الحركة المرورية، فيما عرفت بلدية بوحاتم هي الأخرى تسجيل حالات في انزلاقات التربة بصورة كبيرة وواسعة وشلّت الحركة وسط المدينة بسبب الحفر والمطبات وتكدس المياه. الثلوج والرياح والأمطار تخلف انهيار جدران وأسقف بيوت قصديرية خلفت، أمس، الثلوج والرياح التي كانت مصحوبة بأمطار غزيرة انهيار جدران بعض البيوت القصديرية الهشة في عدة أحياء من مدينة تيزي وزو، كما تسببت الثلوج في غلق العديد من محاور الطرقات خاصة الجبلية منها مما عزل القرى المتواجدة بها، حيث خلفت الإضطرابات الجوية التي كانت مصحوبة بالرياح والأمطار الغزيرة هدما جزئيا لعدد من البيوت القصديرية بأحياء «الكارير» و«تالا علام»، كما سقط جدار بابتدائية إفرحوان الواقعة على مستوى الطريق الولائي رقم 243، واقتلعت الرياح القوية صفائح القصدير التي كانت تغطي البيوت، محدثة حالة من الذعر والخوف وسط العائلات المتضررة، التي أجبرت على المبيت في العراء. مياه وادى بليل تغمر 10 مساكن وتتسبب في خسائر مادية معتبرة جنوب البويرة غمرت، صبيحة أول أمس الخميس، المياه المتدفقة من وادي بليل بالبويرة 10 مساكن لا تبعد سوى 15 مترا عن الوادي، عقب التساقط الغزير للأمطار وحبات البرد، ملحقة خسائر معتبرة بعشرات العائلات ولا سيما ما يتعلق بالأثاث والأفرشة والأواني، كما تسببت المياه التي غمرتهم على حين غفلة في إصابة 3 أطفال وامرأتين بصدمات، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية لإسعاف العائلات التي هجرت بيوتها خوفا من وموتهم تحت الأنقاذ ليلا، بعد أن أصبحت تلك العائلات في عداد المنكوبين. غلق طريقين وطنيين وتضرر 22 عائلة في الطارف تسببت مياه الأمطار المتساقطة على مستوى ولاية الطارف في قطع الطريقين الوطنيين رقم 16 على مستوى منطقة «شبيطة مختار»، ورقم 82 على مستوى منطقة «بوحجار» على مستوى الطرق الرابطة بين ولايات ڤالمة، سوق أهراس، عنابة والطارف، كما تضررت العديد من المؤسسات التربوية بعد تسرب المياه للأقسام والساحات، بالإضافة إلى منازل السكان، وسقوط قرميد الأسطح الناتج عن قوة الرياح التي وصلت سرعتها لأكثر من 70 كيلومتر في الساعة، حيث عاشت 22 عائلة من قاطني البيوت القصديرية بمنطقة الداغوسة ظروفا مزرية وصارت في عداد المنكوبين، بعدما امتلأت بيوتها القصديرية بالمياه، حيث طالبوا بالتدخل الشخصي لوالي الولاية. الأمطار تخرج السكان إلى الاحتجاج وغلق الطرق بعدة ولايات وفي ولاية البليدة، تسببت الأمطار التي تساقطت خلال 24 ساعة الأخيرة في خروج العشرات من المواطنين للاحتجاج أمام مقر بلدية بوعرفة، بعد أن تسربت مياه الأمطار إلى منازل العديد من السكان، الأمر الذي أدى إلى سقوط جدران أحد المنازل بحي الرمل. كما غمرت مياه الأمطار عشرات المنازل بالحي القصدري «خزرونة» التابع لولاية البليدة، بالإضافة إلى تخوف السكان المقيمين على ضفاف الأودية من فيضان هذه الأخيرة وإلحاق أضرار بليغة بمساكنهم على غرار وادي بني عزة بعد ارتفاع منسوب المياه به، كما شهدت بعض طرق الولاية انسداد البالوعات، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور بشكل كامل، والأمر نفسه عرفته ولاية عنابة بعد أن تدخلت مصالح الدرك الوطني بالبوني لتفريق عشرات المحتجين ممن غمرت المياه مساكنهم بقرية «الشابية»، بعد أن قام العشرات من المواطنين بإغلاق الطريق الوطني رقم 44 باستعمال الحجارة والمتاريس، وأقدم السكان على حرق العجلات المطاطية حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، متسببين في شل حركة المرور بسبب اجتياح مياه الأمطار لعشرات المنازل التي لحقت بها أضرارا جسيمة، ولا سيما منها الهشة إثر التساقط الكثيف للأمطار على مدار أربعة أيام الماضية، حيث طالب المحتجون بحصة سكنية لقاطني السكن الهش المقصيين من الاستفادة وترحيلهم إليها، كما تمكنت مصالح الحماية المدنية لولاية عنابة من إجلاء 87 شخصا من الموت المحقق، وتم فتح العديد من الطرقات الولائية الوطنية والثانوية، بعد أن أصبحت مدنا عائمة وتسبح في برك من المياه، الأمر الذي أدى إلى إعطاب محركات أكثر من 40 سيارة خاصة. كما أدت الأمطار المتساقطة على مدينة عنابة، إلى قطع العديد من الطرقات وتسجيل فيضانات عديدة بعد أن امتلأت الوديان عن آخرها، وتم تسجيل انقطاعات متكررة للكهرباء. وقد عرفت، أمس، ولاية سكيكدة تجمهر العشرات من سكان حي 60 مسكنا ببلدية الزيتونة بعد أن انهارت بيوتهم على رؤوسهم، حيث قاموا بغلق الطريق الرابط بين مركز البلدية وأولاد أعطية، بوضع المتاريس والحجارة بعدما تعرضت عدد من المساكن إلى الانهيار نتيجة عدم مقاومتها للتقلبات الجوية الأخيرة، خصوصا وأنه لم يمض على إسكانهم فيها سوى عامين، قبل أن تتحوّل إلى بيوت تهدّد ساكنيها بالموت تحت الأنقاذ في أي لحظة، مطالبين السلطات المحلية التحرك سريعا من أجل انتشالهم من بيوتهم الهشّة. عائلات من دون مأوى بسبب انزلاق التربة في منطقة «بني وجهان» بجيجل وتسببت الاضطرابات الجوية الأخيرة التي مست ولاية جيجل، في حدوث انزلاقات عديدة للتربة التي مست جانب من الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة أولاد بوفاهة بأعالي التجمع السكني بدوار بني وجهان، وهو الأمر الذي أدّى إلى سقوط الأعمدة الكهربائية التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياة السكان، وكذا مختلف الأشجار المثمرة، التي لحقت بها أضرارا كبيرة قبل أن تتوسع رقعتها لتمس منازل المواطنين نتيجة التشقّقات التي أدت إلى انفصال واضح للمنازل المتضررة عن أرضيتها، وهو ما جعل العديد من العائلات القاطنة في منطقة «بني وجهان» إلى الهجرة ومغادرة منازلها خوفا من الكوارث التي قد تحدث في أية لحظة، خاصة بعدما أضحت وضعية هذه المنازل تشكّل هاجسا حقيقيا وخطرا كبيرا يهدّد حياة العائلات التي دخلت في رحلة بحث عن مكان آخر كمأوى لها في انتظار التدخل الفوري والعاجل للجهات المعنية. الأمر نفسه تعيشه منطقة «لعوينات» المتواجدة في قرية فازة التابعة إقليميا لبلدية الڤنار، والتي أضحت ظاهرة انزلاق التربة الناجمة عن كمية الأمطار المتساقطة خلال المدة الأخيرة تهدد حياة سكانها، خاصة بعدما أصبحت منازلهم معرضة للانهيار بسبب استمرار ظاهرة الانزلاق، بالإضافة إلى غلق مختلف الطرق والمسالك المؤدية نحو منازل السكان، والذين عبّروا عن مدى استيائهم من حجم امتداد هذه الظاهرة التي مست القبور أيضا واختفاء عدد منها. الأمطار تتسبب في تذبذب نشاط الترامواي وانهيار ترابي بوسط المدينة في قسنطينة وعرفت ولاية قسنطينة نتيجة موجة التقلبات الجوية الأخيرة عرقلة سير الترامواي الذي شهد تذبذبا ملحوظا، منذ أيام، بسب الأمطار، ما أثار استياء مستخدميه نتيجة الإزدخام الكبير في الطرق، والذي يتفاقم في كل مرة مع تساقط الأمطار، كما تسببت الأمطار في انجراف كميات كبيرة من الأتربة على الطريق المؤدي إلى وسط المدينة، ما تسبب في إغلاق الطريق لساعات عديدة. فيضان واد صومام ببجاية يحدث هلعا في أوساط السكان وتسبب بغلق الطريق الوطني رقم 12
تسببت، أمس الجمعة، رداءة الأحوال الجوية في فيضان واد الصومام، في إغلاق الطريق لساعات عديدة ما أحدث هلعا وسط السكان، حيث أدى ارتفاع منسوب مياهه إلى عزل منطقة القصر، وتسبب بغلق الطريق الوطني رقم 12 بعد أن غمرته المياه وتوقفت به الحركة المرورية، بعد أن جرفت كميات معتبرة من الرمال والحصى والأوحال، ما تسبب في عزل السكان.