يكتمل اليوم تعداد المنتخب الوطني المشارك في دورة قطر الودية، وهو التربص الذي سيكون فرصة مواتية للعناصر المحلية لإقناع الناخب الوطني كريستيان غوركيف، خاصة وأن هذه الدورة تعد الأخيرة قبل مشاركة رفقاء براهيمي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، ورغم أن التقني الفرنسي أكد أن هذا التربص مهم كثيرا لأنه سيسمح له بمواصلة مشروعه المتمثل في بناء منتخب على المدى البعيد، إلا أن «الخضر» لن يستفيدوا كثيرا من مباراتي قطر وعمان لأنهم سيتراجعون في ترتيب «الفيفا» المقبل إلى ما وراء المركز ال18 . غوركيف والطاقمان الفني والطبي في رحلة واحدة مع المعتمرين حل الناخب الوطني كريستيان غوركيف وأعضاء طاقميه الفني والطبي ليلة أول أمس بالعاصمة القطريةالدوحة، تحسبا لمشاركة «الخضر» في الدورة الودية التي ستتخللها مباراتان وديتان أمام قطر وعمان، وتنقلت البعثة الأولى إلى العاصمة القطرية على متن رحلة عادية مباشرة من الجزائر إلى الدوحة، وهي الرحلة التي عرفت تواجد عدد كبير من المعتمرين الجزائريين الذين سيتنقلون إلى البقاع المقدسة لتأدية مناسك العمرة. منصوري الأكثر طلبا في الطائرة لالتقاط الصور ومباشرة بعد امتطائهم الطائرة، تعرف المسافرون على طاقم المنتخب الوطني، وكان يزيد منصوري مساعد المدرب الأكثر طلبا من طرف المعتمرين والمسافرين إلى الدوحة، الذين تعرفوا عليه واستغلوا الفرصة لالتقاط صور تذكارية معه، ولبى منصوري دعوة المسافرين بصدر رحب حيث استحسن الجميع تواضع اللاعب الدولي السابق. مواجهة العميد والوفاق صنعت الحدث وغالبية المسافرين سألوا عن نتائج البطولة صنعت المواجهة التي جمعت عشية أول أمس مولودية الجزائر بضيفه وفاق سطيف، لحساب الجولة ال 23 من البطولة، الحدث على متن الطائرة نظرا لطبيعتها، حيث إن غالبية الركاب تساءلوا عن النتيجة التي انتهى عليها اللقاء، كما أن غالبية المعتمرين كانوا من المتتبعين للبطولة الوطنية ومجرياتها وتساءلوا كثيرا عن نتائج مواجهات الجولة. الإصابات تخلط أوراق غوركيف والدفاع هاجسه الأكبر في الدوحة رغم أن المدرب الوطني علق أمالا كبيرة على نجاح هذا التربص، إلا أن إصابة بعض اللاعبين أخلطت أوراقه، وكانت البداية بإبعاد بعض العناصر التي كانت في وقت سابق أساسية عن القائمة الحالية بمن فيهم بلكالام وسوداني، فيما تمنى الفرنسي تواجد بودبوز وعبيد في القائمة إلا أن الإصابة أخلطت مجددا أوراقه، قبل أن يسمع بنبأ تضييع الوافد الجديد يانيس طافر لنفس السبب، ويبدو أن الهاجس الأكبر الذي يؤرق الناخب الوطني هو الخط الخلفي في ظل اعتزال بوڤرة وإمكانية غياب حليش، فيما تبقى الآمال معلقة على مدافعي البطولة شافعي وبلعمري لسد الثغرة وإقناع غوركيف على أمل التواجد في القائمة الأساسية مستقبلا. غوركيف يترقب تقرير الطبيب حول إصابة حليش قبل إشراكه في الدورة يترقب التقني الفرنسي كريستيان غوركيف تقرير الطبيب لمعرفة مدى خطورة إصابة المدافع رفيق حليش لاعب نادي قطر، لمعرفة ما إذا كان المدافع باستطاعته المشاركة في الدورة أم لا. جدير بالذكر أن حليش غاب عن المباراة التي جمعت فريقه مؤخرا بنادي الخريطيات في دوري نجوم قطر. غوركيف لن يعوض طافار بعد إصابته تعرض المهاجم الدولي يانيس طافر لاعب سان غال السويسري إلى إصابة في مباراة فريقه، وهي الإصابة التي لم تأت في وقتها خاصة وأنها ستحرمه من التواجد رفقة «الخضر» في الدوحة، وكشفت بعض المصادر أن التقني الفرنسي لن يعوّض بلاعب آخر وسيكتفي بإجراء التربص ب19 لاعبا وثلاثة حراس مرمى، ليتأجل بذلك ظهور الوافد الجديد على «الخضر» إلى أجل لاحق. الجزائر لن تستفيد من الوديتين وستتراجع في ترتيب «الفيفا» حتى في حال الفوز رغم أن الناخب الوطني كريستيان غوركيف أكد أن تربص الدوحة سيكون فرصة مهمة له للوقوف عند مستوى الجدد وبداية العمل على المشروع الجديد الذي قال عنه إنه مشروع على المدى الطويل، استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، ومونديال روسيا 2018، إلا أن «الخضر» لن يستفيدوا من وديتي قطر وعمان وسيتراجعان بصفة أكيدة في تصنيف الفيفا لهذا الشهر، رغم أنهم حافظوا على مركزهم ال18 في الشهر السابق. أعضاء من السفارة الجزائرية في قطر من أجل استقبال غوركيف سجل عدد من أعضاء السفارة الجزائرية في قطر تواجدهم بمطار حمد الدولي، حيث كانوا في استقبال الناخب الوطني كريستيان غوركيف وطاقميه الفني والطبي، هذا وعلمنا من الجالية الجزائرية في قطر أنها تحضر لاستعداد لاعبي المنتخب الوطني وخاصة المحترفين الذين سيصلون الدوحة عشية اليوم. المحليون مطالبون بإقناع غوركيف ودورة قطر آخر فرصة
ستكون دورة قطر فرصة جيدة للعناصر المحلية لإثبات قدراتهم وإقناع الناخب الوطني كريستيان غوركيف إذا أرادوا ضمان مكانة أساسية ضمن كتيبة «الخضر» في التربصات والاستحقاقات المقبلة، وتصب كل المعطيات في صالح لاعبي البطولة في ظل إصابة بعض الركائز، والغيابات التي مست التشكيلة، كما أن المباراتين الوديتين ستشهدان الكثير من التغييرات مما يجعل بلايلي ورفقاءه أمام فرصة جيدة لإقناع الناخب الوطني خاصة وأن هذه الدورة هي الأخيرة قبل خوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا.