أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة عن إدراج رقم تعريفي للأساتذة والموظفين في إطار رقمنة القطاع، سيكون عمليا بداية من شهر أكتوبر المقبل. وأوضحت الوزيرة في افتتاح الندوة الوطنية لإدراج تكنولوجيات الإعلام والإتصال في قطاع التربية الوطنية, أن رقمنة القطاع "يتطلب المرور من مقاربة قائمة على المبادرات الى مقاربة مؤسساتية", مشيرة إلى "تجنيد كل الإطارات لبلوغ هذا المسعى, والذي سيكون جاهزا في شهر أكتوبر المقبل". وقالت بن غبريط أن رقمنة القطاع يندرج في إطار تنفيذ برنامج الحكومة لادراج تكنولوجيات الإعلام والإتصال بهدف"تحسين الخدمة العمومية", مشيرة إلى أن "العملية متقدمة بصفة كبيرة في مختلف المديريات ولكن بدرجات متفاوتة". من جانبه, أشار مدير تسيير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية, عبد الحكيم بن عابد, في تصريح لواج الى أنه سيتم منح رقم تعريفي وظيفي لكل موظفي القطاع, مشيرا الى أن هذا الترقيم "سيساعد في التسيير وفي الوقاية من الأخطاء التي قد تقع مع الموظفين في عمليات الترقية". وأوضح ن "التعامل لن يكون مع أشخاص ولكن مع أرقام تعريفية للموظفين بهدف ضمان الشفافية والسرعة في العمل", مشيرا الى أن كل وثيقة خاصة بالمعني ستحمل هذا الرقم على غرار رقم الحساب البريدي. وأضاف بن عابد أنه سيتم منح رقم تعريفي للتلاميذ أيضا مع ضبط قوائمهم في 31 أكتوبر 2015. للإشارة فان هذه الندوة ستناقش في ست ورشات ولمدة ثلاثة أيام عدة محاور تتعلق بتسيير التمدرس والموارد البشرية والادارية والبيداغوجية وكذا تسيير البنى التحتية للقطاع.