حل، بعد ظهر أمس حوالي الساعة الثانية زوالا، لاعبو المنتخب الوطني الجزائري الناشطين في البطولة المحلية رفقة الطاقم الفني بقيادة الناخب الوطني كريستيان غوركيف بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، بالإضافة إلى الطاقم الإداري وعلى رأسه مناجير الخضر وليد صادي، إذ عاد محليو الخضر ويتعلق الأمر بكل من الحراس عز الدين دوخة، مليك عسلة وسي محمد سيدريك واللاعبين جمال بن العمري وابراهيم شنيحي، بعد مشاركتهم في تربص المنتخب الوطني بالدوحةالقطرية، الذي تخللته مواجهتان وديتان أمام كل من منتخبي قطر وعمان، وانتهتا بهزيمة في الأولى بهدف يتيم وفوز عريض في الثانية برباعية كاملة مقابل هدف وحيد. وكانت بعثة المنتخب الوطني منقوصة من لاعبي إتحاد العاصمة يوسف بلايلي وفاروق شافعي اللذين توجها مباشرة من قطر إلى دبي ومنها إلى السينغال، للالتحاق بزملائهما في الفريق المعني بمواجهة العودة من رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم أمام نادي بيكين المحلي، كما تنقل المحترفون مباشرة من الدوحة إلى مختلف الوجهات الأوروبية للالتحاق بأنديتهم، ولم يخالف المحليون نظراءهم من المحترفين عندما رفضوا التصريح لوسائل الإعلام والتحدث إليهم، باستثناء لاعب مولودية العلمة ابراهيم شنيحي وكذا حارس شباب بلوزداد مليك عسلة، الذي أكد أنه لا يريد الحديث عن المنتخب في حين أبدى استعداده للحديث عن فريقه. إلى ذلك، بدا جليا على حارس شباب قسنطينة سيدريك ومدافع شبيبة القبائل بن العمري الحزن والتأثر على وجهيهما، وهما اللذان لم يشاركها في أي دقيقة من المواجهتين، بما أنهما كانا يمنّيان النفس بالمشاركة وإقناع الناخب الوطني بقدراتهما. من جهته، لم يختلف التقني الفرنسي عن الثنائي المذكور، بعدما بدا شاردا في أغلب الأحيان، وهو الذي كان عرضة لانتقادات كبيرة من أنصار الخضر الذين طالبوا برحيله بعد هزيمة قطر.